نيويورك 25 شعبان 1442 – الموافق 07 أبريل 2021 (صونا) – قالت الأمم المتحدة إن “عودة الاتفاق النووي الموقع بين ايران ومجموعة (5+1) عام 2015، سوف يستغرق وقتا وأن هناك كثير من العمل يتعين القيام به”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوغريك، المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، بمقر المنظمة الدولية في.
وكان المتحدث الرسمي يرد علي أسئلة الصحفيين بشأن موقف الأمين العام، انطونيو غوتيريش، من انطلاق اجتماعات لجنة العمل المشتركة للاتفاق النووي، بفيينا، الثلاثاء، بمشاركة أمريكية للمرة الأولى منذ وصول إدارة الرئيس جو بايدن إلى البيت الأبيض.
وأضاف دوغريك قائلا “لطالما أعربنا عن دعمنا خطة العمل الشاملة المشتركة، وهي اتفاقية مهمة متعددة الأطراف ، ونأمل أن تعود الاتفاقية إلى مسارها الصحيح”.
وزاد المتحدث قائلا “نرحب بكل هذه الجهود التي يبذلها المشاركون في خطة العمل المشتركة الشاملة لعقد هذا الاجتماع بهدف إجراء حوار بناء، ونأمل أن تكون هذه خطوة أولى في الاتجاه الصحيح”.
وتابع ” نحن نفهم تمامًا أن هذا سيستغرق وقتًا، وأن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، لكننا نرحب ترحيبا حارا باجتماع فيينا”.
ويرمي الاجتماع إلى عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي، ورفع العقوبات عن إيران، وعدولها عن الإجراءات التي اتخذتها بخفض التزاماتها النووية
وفي مايو/أيار 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني، الموقع في 2015، بين إيران ومجموعة (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وفرضت على طهران عقوبات اقتصادية.
وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي، لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.
المصدر: وكالة الأناضول.