طهران 13 جمادى الأولى 1441 – الموافق 8 يناير 2020 (صونا) – لقي 170 شخصا على الأقل حتفهم صباح اليوم الأربعاء إثر سقوط طائرة مدنية أوكرانية بعد إقلاعها بدقائق من مطار “الإمام الخميني” الدولي بالعاصمة طهران، وذكرت مصادر إيرانية وأوكرانية أن السقوط حدث لأسباب فنية.
وقال علي كاشاني مدير العلاقات العامة بالمطار إن الطائرة المنكوبة من طراز بوينغ 737 كانت متجهة للعاصمة الأوكرانية كييف، وسقطت بمنطقة برند القريبة من المطار جنوب غربي طهران، متوقعا أن يكون خلل فني وراء سقوطها.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن المتحدث باسم المطار أن الطائرة كانت تقل 176 شخصا، هم 167 راكبا وطاقم من تسعة أفراد.
كما ذكر التلفزيون الرسمي أن الطائرة التي كانت تقل 170 شخصا -بينهم 32 أجنبيا- سقطت لأسباب فنية، وأن كل من كانوا على متنها لقوا حتفهم.
وأكد المتحدث باسم منظمة الطيران المدني رضا جعفر زادة أن الطائرة سقطت بعد دقائق من إقلاعها.
وبدوره، قال رئيس منظمة الهلال الأحمر الإيراني “حتما هناك استحالة بأن يكون هناك ناجون” من بين ركاب الرحلة بي أس-752.
أما بير حسين كوليفاند رئيس جهاز إدارة الطوارئ فقال “الحريق شديد لدرجة أنه لا يمكننا القيام بأي إنقاذ.. هناك 22 سيارة إسعاف وأربع حافلات إسعاف ومروحية في المكان”.
وفي الجانب الأوكراني، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في بيان إنه لا يوجد ناجين من الحادث، مؤكدا أن بلاده تسعى لمعرفة ملابسات تحطم الطائرة وعدد القتلى.
وقالت السفارة الأوكرانية في إيران إن معلومات أولية تشير إلى أن عطلا في المحرك، وليس هجوما بصاروخ أو عملا إرهابيا، تسبب في تحطم الطائرة.
ومن جهتها، ذكرت شركة بوينغ الأميركية أنها على دراية بالتقارير الإعلامية التي تفيد بتحطم طائرة في إيران، وأنها تجمع المزيد من المعلومات.
المصدر:- الجزيرة نت.