بغداد 8 جمادى الأولى 1441 – الموافق3 يناير 2020 (صونا) – قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) وإيران إن الولايات المتحدة قتلت الميجر جنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني ومهندس بسط النفوذ العسكري الإيراني في الشرق الأوسط، في ضربة جوية يوم الجمعة على مطار بغداد.
وقتل أيضا القيادي العراقي الكبير أبو مهدي المهندس، وهو مستشار لسليماني، في الهجوم الذي أمر به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويمثل قتل سليماني تصعيدا كبيرا في ”حرب الظل“ الإقليمية بين إيران والولايات المتحدة وحلفائها، ولا سيما إسرائيل والسعودية، يمكن أن يتحول سريعا إلى هجمات انتقامية.
وتعهد الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بانتقام عنيف.
وتخوض إيران صراعا طويلا مع الولايات المتحدة، تصاعد بشكل حاد الأسبوع الماضي بهجوم على السفارة الأمريكية في العراق نفذه أفراد فصائل موالية لطهران في أعقاب غارة جوية أمريكية على فصيل كتائب حزب الله الذي أسسه المهندس.
وقال البنتاجون في بيان ”بتوجيه من الرئيس، نفذ الجيش الأمريكي تحركا دفاعيا حاسما لحماية الجنود الأمريكيين في الخارج بقتل قاسم سليماني“.
وأضاف ”هذه الضربة تهدف إلى ردع أي خطط إيرانية لشن هجمات في المستقبل“.
وذكر مسؤولون أمريكيون طلبوا عدم نشر أسمائهم، أن سليماني قتل في ضربة بطائرة مسيرة. بينما قال الحرس الثوري إنه قتل في هجوم بطائرات هليكوبتر أمريكية.
المصدر: رويترز