نيويورك 10 رجب 1447 هـ الموافق 30 ديسمبر 2025 م (صونا) – جددت المملكة المتحدة، في بيان رسمي أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، دعمها الكامل لسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية، ووحدة أراضيها، واستقلالها السياسي.
وأكد البيان أن المملكة المتحدة لا تعترف باستقلال ما يُسمّى “أرض الصومال”، مشددة على أن أي تغيير في وضع الإقليم يجب أن يكون عبر اتفاق متبادل بين مقديشو وهرجيسا وبما يتوافق مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة. وأعربت المملكة المتحدة عن أسفها لأي إجراءات قد تقوض السلام والأمن في المنطقة.
ودعت المملكة المتحدة الحكومة الفيدرالية الصومالية وسلطات أرض الصومال إلى مواصلة الحوار لمعالجة الخلافات الداخلية، مشيرة إلى أن الانقسامات تُستغل من قبل جماعات إرهابية مثل مليشيات الشباب. كما أكدت أهمية الدعم الدولي المستمر لعملية التحول الأمني في الصومال، بما في ذلك بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال (أوصوم) وبعثة الأمم المتحدة لدعم الاستقرار في الصومال (أونوصوص)، مع تمديد حزم العقوبات ضد الجماعات الإرهابية.
وأشار البيان إلى مساهمة المملكة المتحدة هذا العام بأكثر من 30 مليون دولار لدعم التحول الأمني، منها 22 مليون دولار لبعثة أوصوم، مؤكدًا التزام المملكة المتحدة بدعم جهود الحكومة الفيدرالية لبناء صومال آمن ومستقر، وتشجيع المجتمع الدولي على تعزيز هذا الدعم.
كما رحبت المملكة المتحدة بالسير السلمي للانتخابات المحلية في مقديشو، مؤكدة دعمها لتطلعات الصومال الديمقراطية، ومشجعة جميع الأطراف السياسية على التعاون للتوصل إلى توافق بشأن الخطوات القادمة.
