مقديشو/وكالة صونا–هنّأ رئيس الجمهورية، فخامة الدكتور حسن شيخ محمود، جميع المعلّمين الصوماليين بمناسبة الحادي والعشرين من نوفمبر، الذي يصادف يوم المعلّم في الصومال، وهي مناسبة وطنية يحتفي بها الصوماليون داخل البلاد وخارجها تقديرًا لرسالة التعليم ودور المعلّم في المجتمع.
واعتمدت الدولة هذا اليوم يومًا رسميًا للمعلّم في عام 1974، حيث أبرز الشعب والحكومة معًا أهميته، ليصبح من أبرز المناسبات الوطنية التي تُغلق فيها المدارس ومختلف المؤسسات التعليمية سنويًا إحياءً لذكرى المعلّم وتعزيزًا لمكانته في مسيرة بناء الوطن.
ويحمل الرئيس حسن شيخ محمود صلة خاصة بهذه المناسبة، إذ كان معلّمًا سابقًا درّس العديد من الطلاب خلال فترة الحرب الأهلية، وأسهم بدور محوري في الجهود الرامية إلى إعادة تأسيس المؤسسات التعليمية في البلاد، ما يضفي على تهنئته بُعدًا شخصيًا يعكس تقديره العميق لمهنة التعليم.

