مقديشو 30 ربيع الآخر 1447 هـ الموافق 22 أكتوبر 2025 م (صونا) – افتتح وزير الدفاع في الحكومة الفيدرالية الصومالية، معالي السيد أحمد معلم فقي، اليوم، دورة تدريبية ليوم واحد لمسؤولي الإعلام في المؤسسات الحكومية، تُركّز على إجراءات وتنسيق الاتصال الحكومي أثناء الأزمات والطوارئ، ولا سيما تلك المرتبطة بالأعمال الإرهابية.
ونُظّمت الدورة من قبل وحدة الاتصال والتفاعل الاستراتيجي التابعة لمكتب رئيس الجمهورية، بمشاركة وتسهيل خبراء من الحكومة البريطانية في مجال الاتصال والإعلام، وبحضور مستشار الأمن القومي السفير أويس حاج يوسف، ونائب مدير ديوان الرئاسة محمد الأمين عثمان، ونائب السفير البريطاني في الصومال السيد سام توماس.
وأكد الوزير فقي في كلمته الافتتاحية أن هذه الدورة تأتي ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز تنسيق الرسائل الأمنية والإعلامية الموجهة للجمهور، مشيرًا إلى أن الحرب ضد مليشيات الخوارج ليست عسكرية فحسب، بل هي أيضًا حرب إعلامية تتطلب توحيد الخطاب الرسمي وكسب ثقة الرأي العام عبر الاتصال الفعّال.
من جانبه، شدد مستشار الأمن القومي السيد أويس حاج يوسف على أهمية التواصل الحكومي السريع والمنسق أثناء الأزمات، معربًا عن شكره وتقديره للمملكة المتحدة على دعمها المستمر وشراكتها الوثيقة مع الصومال في مجال بناء القدرات الاتصالية.
كما أثنى نائب مدير ديوان الرئاسة السيد محمد الأمين عثمان على هذه المبادرة الهادفة إلى تعزيز الاتصال الحكومي ودحض مزاعم الجماعات المتطرفة وتفنيد دعايتها المضللة، فيما أكد نائب السفير البريطاني سام توماس أن هذه الدورة تمثل جزءًا من التعاون الوثيق بين المملكة المتحدة والصومال في مجالات الأمن والاتصال الاستراتيجي.
ويُتوقّع أن تسهم هذه الدورة في إرساء منظومة اتصال حكومي موحدة وشفافة تتماشى مع متطلبات الأمن الوطني، وتعزز قدرة المؤسسات على مواجهة الأزمات الإعلامية بفعالية ومهنية.



 
 
 
 
					