مقديشو 13 ربيع الثاني 1447 هـ الموافق 05 أكتوبر 2025 م(صونا) – أكدت وزارة الأمن الداخلي أن الهجوم الإرهابي الفاشل الذي استهدف مقر ” غودكا جيلعو” في مقديشو يعكس حالة الارتباك واليأس التي تعيشها ميليشيا الشباب، بعد الضربات الموجعة التي تلقتها مؤخرًا في إقليم شبيلي السفلى.
وأوضح بيان صادر عن الوزارة أن القوات الوطنية تمكنت خلال الأيام الماضية من تحرير مناطق “أودطيغلي”، “رقيلي”، “شانغري” و“ملبو”، فيما أسفرت الغارات الجوية التي نُفذت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية عن مقتل عدد من كبار قادة التنظيم في مناطق “جلب”، “مبارك”، “أغنجي” و“كونيو برو”. ومن بين القتلى محمد عثمان محمد المعروف بـ(توتح)، نائب رئيس جهاز الأمن في التنظيم والمسؤول عن توريد المواد المتفجرة.
وشددت الوزارة على ضرورة التطبيق الكامل لقوانين الأمن الخاصة بالعاصمة، وهي:
- قانون أمن المنشآت الحكومية (رقم 134
- قانون أمن المنشآت الخاصة (رقم 135
- قانون ضبط الأسلحة في العاصمة (رقم 123)
كما وجّهت الوزارة، الأجهزة الأمنية إلى تشديد إجراءات التفتيش والرقابة على المركبات العسكرية والأسلحة داخل مقديشو، للحيلولة دون أي محاولات اختراق جديدة للمنظومة الأمنية.
واختتمت وزارة الأمن الداخلي بيانها بتقديم التعازي إلى أسر الشهداء من قوات الأمن الذين تصدوا للهجوم الإرهابي، متمنية الشفاء العاجل للمصابين، ومؤكدة مواصلة العمليات الأمنية حتى القضاء الكامل على فلول الإرهاب في البلاد.
