أنقرة 25 ربيع الأول 1447 هـ الموافق 17 سبتمبر 2025 م (صونا): – أكد معالي وزير الدفاع، السيد أحمد معلم فقي، أن العلاقات بين الصومال وتركيا تشهد أفضل مراحلها على الإطلاق، مشيرًا إلى سعي مقديشو لتوسيع هذه الشراكة لتشمل مجالات الاقتصاد والتنمية إلى جانب التعاون الدفاعي.
وقال معاليه في مقابلة صحفية إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مقديشو عام 2011 شكلت نقطة تحول في مسار العلاقات، مشيرًا إلى أن أنقرة لعبت دورًا محوريًا في دعم الصومال خلال أصعب المراحل.
وأوضح أن التعاون العسكري بين البلدين يشهد تطورًا متناميًا، حيث يجري تدريب القوات الخاصة الصومالية في القاعدة العسكرية التركية (توركسوم) بالعاصمة، إضافة إلى تزويد الجيش بالمعدات الدفاعية والمروحيات القتالية التركية، مما يعزز قدراته على حماية وحدة وسيادة البلاد.
وأشار معالي وزير الدفاع إلى أن الشراكة الاستراتيجية مع تركيا لا تقتصر على المجال العسكري، بل تمتد لتشمل الاقتصاد والاستثمار، مؤكداً أن هذه العلاقات مبنية على الثقة والدعم المتبادل، وستظل راسخة لعقود قادمة.