مقديشو 22 جمادى الآخرة 1445 هـ الموافق 23 ديسمبر 2023 م (صونا) – أعلنت وزارة الأمن الداخلي في الحكومة الفيدرالية أنها تتابع عن كثب الانتهاكات التي يرتكبها المتهم أحمد محمد إسلام (المعروف بأحمد مدوبي) ضد سكان إقليم جوبالاند، والتي وصفتها بأنها “جرائم متكررة وغير مقبولة.”
وذكرت الوزارة في بيان رسمي أن أحدث هذه الانتهاكات وقع صباح اليوم في منطقة كلبيو بمحافظة جوبا السفلى، حيث استهدف أحمد مدوبي سكان المنطقة الذين كانوا يتأهبون للتصدي لعناصر ميليشيا الخوارج. وأوضحت أن الهجوم أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، إضافة إلى تعرض عدد من المدنيين للتعذيب والنهب.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا الاعتداء يأتي امتدادًا لسلسلة من الهجمات التي نفذها مدوبي في مدن عدة، منها كيسمايو، رأس كامبوني، طوبلي، وأفمدو. وأضاف البيان أن مدوبي يعمل على تأجيج الصراعات بين السكان المحليين الذين يسعون لحماية أراضيهم من تهديدات مليشيا الشباب، مستعينًا بعناصر الحركة نفسها لتنفيذ هذه الهجمات.
وأكدت الوزارة أن جميع الجرائم التي ارتكبها أحمد مدوبي موثقة، وأنه سيتم محاسبته عليها في إطار القانون. كما دعت سكان إقليم جوبالاند إلى التكاتف والوحدة لمواجهة التحديات الحالية.
وفي ختام البيان، قدمت الحكومة الفيدرالية تعازيها إلى أسر الضحايا الذين قضوا في هذه الهجمات، وتمنت الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدة التزامها بالتصدي لهذه الممارسات ومحاسبة جميع المسؤولين عن سفك دماء الأبرياء.