دخل المؤتمر الخامس عشر للرابطة الدولية للدراسات الصومالية يومه الثاني اليوم، مع تركيزه على مناقشات حول عملية بناء الحكومة الحديثة والتعليم في الصومال.
وسيركز المؤتمر اليوم على مناقشة حول الإسلام والحكومة الحديثة، التي سيحضرها مجموعة من الشخصيات البارزة بما في ذلك السفير طاهر محمود غيلي، السيد حسين محمد عيسى، والسيدة صائمة عبد الله، والسيد عبد القادر معلم نور، والسيد محمد حاجي، والشيخ إبراهيم محمد. جميعهم يعدون من العلماء المتخصصين في مجال الإسلام.
بالإضافة إلى ذلك، ستعقد اليوم ، مناظرة أخرى تتعلق بدور التعليم في إعادة بناء الأمة الصومالية، يشارك فيها خبراء من مجتمع التعليم في البلاد وآخرون من الخارج.
وأشاد رئيس الجمهورية فخامة حسن شيخ محمود، الذي افتتح المؤتمر أمس، بأهمية بناء الحكومة وانتعاش الأمة الصومالية، مشيرا إلى الحاجة الماسة لدراسة علمية تعالج العقبات التي تقف في طريق تطوير الحكومة والاقتصاد والمعرفة في الصومال.
وأكد على التزام الحكومة بدعم الأكاديميين والباحثين الصوماليين لإيجاد حلول دائمة للمشاكل التي تعترض سبيل الاكتفاء الذاتي للشعب الصومالي.
المؤتمر، الذي عُقد لأول مرة في عام 1979، يشارك فيه هذا العام أكثر من 400 وفد من بينهم علماء صوماليون وباحثون عالميون وبعض مسؤولي الجامعات من القرن الأفريقي.
من المتوقع أن يتم إصدار دراسات تهدف إلى تنمية المجتمع الصومالي في ختام هذا المؤتمر.