نيويورك 30 ربيع الأول 1446 هـ الموافق 03 أكتوبر 2024 م (صونا) -ألقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي معالي السيد أحمد معلم فقي، كلمته أمام مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، وأثنى فيها دولة سويسرا وسعادة السفيرة سانيا ستراسي، على قيادتها ودورها البارز في إدارة المداولات السابقة، كما سلط معاليه الضوء على المشاورات الوطنية الجارية في الصومال، بقيادة فخامة الرئيس حسن شيخ محمود، والتي تهدف بتوحيد كافة الجهود للتوصل إلى قرار موحد يعبر عن الجميع بشأن الإنتخابات الرئاسية المقبلة.
وفي هذا السياق، تقدم معاليه بالرفض القاطع وبأشد العبارات، على مطالبات إثيوبيا الغير شرعية تجاه الأراضي الصومالية، معربا عن إستخدام أديس أبابا مكافحة الإرهاب كذريعة للضم الأراضي الصومالية، كما أشار معاليه إلى الأعمال الإجرامية التي تقوم بها إثيوبيا مشيرا إلى الشحنات الأسلحة غير القانونية، والتي بدورها تعزز الصراعات المحلية وتمكين الجماعات الإرهابية المتطرفة، واصفاً تلك التصرفات بإنتهاك صارخ لسيادة الصومال.
وأشاد معاليه، بدعم الصومال بعثة قوات الإتحاد الأفريقي الإنتقالية في الصومال (ATMIS)، مؤكدا على ضرورة تكثيف الجهود الأممية ضد حركة الشباب وتنظيم داعش، مع إمتداد الحكم المحلي والمساعدات الإنسانية إلى المناطق المحررة، كما أكد مجددًا إلتزام الصومال بالعمل المشترك مع الأمم المتحدة بشأن تحقيق الإستقرار في الأوضاع المحلية والإقليمية والدولية.