مقديشو 24 جمادى الآخرة 1445 هـ الموافق 06 يناير 2024 م (صونا) – أصدر وزراء وأعضاء مجلسي البرلمان في الجمهورية الفيدرالية، الذين يمثلون محافظة أودل، تحذيرًا شديد اللهجة، في مؤتمر صحفي أقيم في مقديشو اليوم، من تصعيد الحكومة الإثيوبية ورغبتها في الاستيلاء على أجزاء من الأراضي والبحر الصومالي.
أثنوا في البيان على جهود الحكومة الفيدرالية في الدفاع عن سيادة الصومال ووقف التمدد الإثيوبي. وأعرب الوزير والنواب عن تقديرهم للمواطنين في المناطق الشمالية الذين قاوموا محاولات الاستيلاء على جزء من بحر الصومال.
وقال النائب د. علمي نور أثناء قراءته للبيان لوسائل الإعلام:
“إننا كسياسيين ووزراء ونواب في غرفتي البرلمان، ممثلين للمناطق الغربية من أرض الصومال. نثني على مقاومة الشعبية، من مثقفين وشيوخ وشباب ونساء ضد المطامع الإثيوبية”.
وفي ختام المؤتمر الصحفي، ناشد الوزراء والنواب الشعب الصومالي، وخاصة سكان المناطق الشمالية، بالتوحد والتكاتف للدفاع عن أرضهم وبحرهم في وجه التحديات القادمة.