مقديشو 24 جمادى الآخرة 1445 هـ الموافق 06 يناير 2024 م (صونا) – انتقد فخامة رئيس الجمهورية، الدكتور حسن شيخ محمود، صمت بعض الدول إزاء الانتهاكات الصارخة التي تمارسها دولة إثيوبيا ضد سيادة جمهورية الصومال الفيدرالية.
جاء ذلك في خطاب ألقاه فخامة رئيس الجمهورية، أمس، في مسجد الشهداء، وذلك عقب صلاة الجمعة.
وقال فخامته :” نحن نشكر الدول والمنظمات التي وقفت بجانبا فيما يتعلق بالانتهاك الإثيوبي لسيادتنا، وهم أصدقاؤنا، ولكن نرى كثيرا من الدول يلتزمون بالصمت بشأن حقنا المصيري، وهؤلاء يسيئون الصومال ، ولكنهم لا يستطيعون منح منفذ بحري لإثيوبيا “.
وكان مجلس الوزراء أصدر في الثاني من يناير بعد من يوم من الاتفاق الباطل، أصدر في اجتماعه غير العادي الذي عقد برئاسة رئيس الوزراء السيد حمزة عبدي بري، عدة قرارات مهمة بشأن الانتهاكات الإثيوبية ضد سيادة الصومال وسلامة أراضيه.
ومن أهم البنود رفض حكومة الصومال الفيدرالية بشدة وتعارض بشكل واضح الإجراء الفظيع الذي قامت به الحكومة الإثيوبية المتمثل في إبرامها بشكل غير قانوني مذكرة تفاهم بشأن التعاون مع إدارة أرض الصومال التي تعتبر جزءا من جمهورية الصومال الفيدرالية، وفقاً للدستور الوطني.
كما أجرى أعضاء مجلس الشعب والشيوخ في نفس ذلك اليوم، نقاشاً حول الاتفاق الذي جرى في أديس أبابا أمس بين رئيس إدارة أرض الصومال ورئيس وزراء إثيوبيا، وبعد نقاش مطول أصدر أعضاء المحلسين قرارا يرفض بشدة شرعية الإتفاق ووصف بأنه انتهاك صارخ لسيادة جمهورية الصومال البرية والبحرية وينافي المواثيق والأعراف الدولية.