نيروبي 20 صفر 1445 هـ الموافق 5 سبتمبر 2023 م (صونا)- التقت وزيرة البيئة والتغيير المناخي معالي خديجة محمد المحزومي ،نظيرتها الإماراتية مريم المهيري، وذلك على هامش قمة المناخ الإفريقية بالعاصمة الكينية، نيروبي
وبحث اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين لاسيما في المجال البيئي ومواجهة التغير المناخي واستعدادات الإمارات لاستضافة #COP28.
وتهدف القمة المنعقدة فى مركز كينياتا الدولى للمؤتمرات KICC فى قلب نيروبى، إلى معالجة التعرض المتزايد لتغير المناخ والتكاليف المرتبطة به، على الصعيد العالمى وخاصة فى أفريقيا.
وتبحث القمة، التى دعا إليها الرئيس الكينى ويليام روتو وتنظمها الحكومة الكينية بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأفريقي- الالتزامات والتعهدات والنتائج ذات الصلة بالمناخ والتحديات القائمة والجهود التى تبذلها الدول فى هذا الصدد.
وتوفر قمة المناخ فى أفريقيا فرصة للقادة الأفارقة لإصدار “إعلان نيروبي” للقادة الأفارقة بشأن النمو الأخضر وحلول تمويل المناخ، ودعوة للعمل للدول الأعضاء فى الاتحاد الأفريقى والشركاء الداعمين لدعم تنفيذها.
كما ستسعى القمة إلى إطلاق طموح جديد لأفريقيا ودعوة لإقامة شراكات من دول العالم لتحقيق هذه الغاية حيث ستكون القمة بمثابة منصة لعرض التقدم المحرز وتبادل وجهات النظر والبدء فى التقارب حول الأولويات المشتركة خلال الفعاليات العالمية ومن بينها الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة ومجموعة العشرين ومجموعة البنك الدولى وصندوق النقد الدولى، واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28.
وقال مفوض الزراعة والتنمية الريفية والاقتصاد الأزرق بالاتحاد الأفريقى، إن القمة ستكون منصة لمعالجة تقاطع تغير المناخ، وتنمية أفريقيا، والحاجة إلى زيادة الاستثمار العالمى فى العمل المناخى، لا سيما فى أفريقيا، وستسعى إلى إطلاق طموح أفريقى متجدد للنمو الأخضر وتعزيز حلول التمويل المناخى.
وأشار المسئول الأفريقى إلى أن مخرجاتها تصب فى طموحات كل من أفريقيا والعالم للعمل المناخى، مع التركيز على 5 محركات أساسية للنمو، بما فى ذلك التحول العادل للطاقة والطاقة المتجددة وتشمل الأولويات الرئيسية توسيع الوصول إلى الكهرباء، وضمان توافر الطهى النظيف، وتعزيز كفاءة الطاقة، واستكشاف إمكانيات الطاقة المتجددة المعادن الخضراء والتصنيع المستدام؛ الزراعة المستدامة والأراضى والمياه؛ البنية التحتية المستدامة والتحضر وأهمية الاستثمار فى البنية التحتية للنقل العام، مع التركيز على الخيارات العملية مثل أنظمة النقل السريع بالحافلات وحلول التنقل الإلكترونى، والمدن المرنة والنظيفة، ورأس المال الطبيعى.
وقال أن القمة ستناقش قضايا التكيف، والقدرة على التكيف مع مخاطر المناخ وتمويل الكربون، لذلك، توفر قمة المناخ الأفريقية فرصة لأفريقيا لتوحيد صوتها فى مسائل تغير المناخ والتنمية المستدامة وحشد الدعم لتنفيذ البرامج والسياسات القارية مثل تغير المناخ واستراتيجية وإجراءات التنمية المرنة للاتحاد الأفريقى.