القاهرة 13 ذو الحجة 1444 هـ الموافق01 يوليو 2023 م (صونا) – ألقى فخامة رئيس الجمهورية السيد حسن شيخ محمود، خطابا، اليوم، في مناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال ووحدة الشطرين الجنوبي والشمالي التي جرت في استاد مقديشو لكرة القدم ركز فيه عن أوضاع البلاد، وتاريخ الشعب الصومالي في محاربة الاستعمار وتطلعاته.
وقال الرئيس حسن شيخ محمود :”إن الشعب الصومالي يدرك تماما اليوم أن الإرهابيين الذين غزوا البلاد هم بمثابة استعمار مؤلم شل حياتهم وذبح محبيهم وزور دينهم القويم، معربا عن أمله في استئصال شأفة الإرهاب خلال المرحلة الثانية.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن الإرهابيين لايسمحون للشعب أن يمتلكوا أموالا، ولا يسمحون لهم بالحرية، ولا يسمحون لهم بالعبادة إنهم يدمرون المسجد ويقتلون العلماء وقادة المجتمع، هؤلاء هم الذين دمروا مسجدا في منطقة “دار نعمة” بالأمس ماذا تركوا هؤلاء لنا؟
وأعلن رئيس الجمهورية أن تسلم قوات الجيش الوطني للقواعد التي كانت تتمركز فيها قوات الاتحاد الافريقي سابقا تدل على أن الصومال يقترب من نهاية الحرب ضد الإرهاب
وفيما يتعلق بالفيدرالية ومحاربة الفساد أوضح الرئيس حسن شيخ محمود أن التشاور بين الحكومة والشعب هو أساس تقدم البلاد، مشيرا إلى أهمية تعزيز التعاون على المستوى الفيدرالي والولائي، حيث تعطي الحكومة الأولوية لتعزيز النمو الإقتصادي ومحاربة الفساد وتحقيق الأمن واستكمال الدستور وتقوية البنية التحتية الاقتصادية.
وشدد الرئيس على الدور التاريخي الذي يلعبه شعب أرض الصومال في استقلال ووحدة البلاد، مبديا في الوقت ذاته مدى استعداد الحكومة الفيدرالية لحل مشاكلهم.
وأشاد الرئيس حسن شيخ بمدن البلاد وخاصة مدينة لاسعانود للاحتفال بعيد الاستقلال والوحدة التي تصادف الأول من يوليو من كل عام.