مقديشو 15 رمضان 1444 هـ الموافق 06 أبريل 2023 م (صونا) – مليشيات الخوارج مجموعة متطرفة عنيفة ووحشية ظلت تغذي العنف بمنتهى الوحشية وتحولت شوكة في جسد الصومال، قامت بالعديد من الاعتداءات ضد المواطنين الأبرياء، من قتل، واختطاب، وتشريد، مما جعل انتهاء شوكتها ضرورة وطنية ملحة.
وتتعرض قادة مليشيات الخوارج الإرهابية حاليا لأسوأ سيناريو بسبب الثورة الشعبية والتزام الحكومة الفيدرالية بالقضاء على الإرهابيين من خلال الحصول على دعم الشركاء الدوليين الذين يقومون بضربات جوية ضد قادة الإرهابيين.
كماباتت مليشيات الخوارج الإرهابية تضلل وتحرف أتباعها لاسيما فئة الشباب من أجل نظام تجنيدهم.
يبدو أن الشباب الذين تأثروا بدعايات مليشيات الخوارج قد فهموا خدعتها في الآونة الأخيرة ، مما دفعهم إلى التراجع عن مسار الخطأ ، وبدأوا الاستسلام لقوات الجيش الوطني.
ويواجه قادة مليشيات الخوارج الإرهابية حاليا أسوأ سيناريو بسبب الثورة الشعبية والتزام الحكومة الفيدرالية بالقضاء على الإرهابيين من خلال الحصول على دعم الشركاء الدوليين الذين يقومون بضربات جوية ضد قادة الإرهابيين.
وخلقت العمليات العسكرية المشتركة للقوات المسلحة الوطنية، والثورة الشعبية، والقوات الصديقة، حالات من الذعر والخوف والارتباك في صفوف مليشيات الخوارج الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة حيث يواجه القادة المتطرفون مصيرا غامضا ومشؤوما.
وتؤكد وسائل إعلام الدولة ، بأن الشرطة في مدينة جيلب بإقليم جوبا الوسطى تمكنت ليلة الخميس الماضي من قبضة أكثر من عشرة أجانب في منطقة “كمسوما”.
ويقوم الجيش الوطني بالتعاون مع السكان المحليين بالتوسع في عدة مناطق في غرب إقليم شبيلي الوسطى حيث تقوم بعمليات للقضاء على مليشيات الخوارج التي كانت تفرض معاناة على السكان المحليين لعدة سنوات.
وقام رئيس الجمهورية بزيارة إلى المناطق المحررة من مليشيات الخوارج الارهابية لدعم العمليات العسكرية ضد الإرهاب، كما أن القادة العسكريين بدورهم ذهبوا إلى الجبهات الأمامية لتشجيع وتقييم أوضاع الجيش إذ وجدت هذه الخطوة ترحيبا من السكان المحليين حيث أبدى معظمهم استعداهم لمشاركة العمليات الجارية ضد مليشيات الخوارج .