مقديشو 12 رمضان 1444 هـ الموافق 03 أبريل 2023 م (صونا) – عاش سكان مدينة آدم يبال قبل تحريرها من قبضة فلول مليشيات الخوارج المرتبطة بتنظيم القاعدة سنوات من الإستبداد والظلم والطغيان التي فرضته الخوارج عليهم.
ومنعت مليشيات الخوارج ، استخدام الهواتف المزودة بتقنية الكاميرا عن سكان تلك المناطق حسبما أفاد السكان المحليون بذريعة أنها تستخدم لأغرض تجسسية ضد مصالحها و يتم كسر الهاتف واعتقال صاحبه في حال عدم الامتثال لأوامر مليشيات الخوارج ،.
واعتبر السكان المحليون هذه خطوة كانت بمثابة سلب الحق وإغلاق وجه حرية الرأي وحرية تلقي المعلومات والأفكار
حيث جعلت الخلايا الآرهابية هدفها ااوحيدة ملاحقة مستخدمي الهواتف الذكية بحجة أنه قد يتم استخدام الهواتف المحمولة المتطورة للتجسس.
ونجح الجيش الوطني بالتعاون مع المقاومة الشعبية في تحرير مدينة “أدم يبال” التي كانت إحدى المناطق المهمة التي تسيطر عليها مليشيات “الخوارج” منذ سنوات.
وخروج مليشيات الخوارج من مدينة أدن يبال الاستراتيجية يعني أنها هُزمت عسكريا واقتصاديا حيث فقدت أهم معقل اقتصادي لها لجمع الإتاوات ، وهذا دليل واضح على أن الخوارج غير قادرين في مواجهة الجيش الوطني عسكريا، ومواصلة قتالها اليائيس في الأشهر القادمة، كما أن المتشددين لا يجدون ملاذا آمنا إذ انتهت إيدلوجيتها وتهديداتها الماكرة ضد السكان المحليين.
فلا شك أن تحرير المدينة يشجع على مطاردة الخلايا الإرهابية في كل مكان من أراضي جمهورية الصومال الفيدرالية، كما آن الآون للشروع في التنمية المستدامة بالنسبة للمناطق المحررة بجنوب ووسط البلاد