مقديشو 5 رمضان 1444 هـ الموافق 27 مارس 2023 م (صونا) – اعلن رئيس الجمهورية، فخامة الدكتور حسن شيخ محمود، استئناف الوجه الثاني للعمليات العسكرية لتصفية الإرهاب في عدد من مناطق ولايتي غلمدغ وهيرشبيلى.
وكثف الجيش الوطني من عملياته العسكرية ضد مليشيات الخوارج المرتبطة بتنظيم القاعدة وكبدها خسائر فادحة، حيث تحاصر نيران الجيش ، الخوارج في أكثر من منطقة.
وكان الرئيس الجمهورية فخامة حسن شيخ محمود قد أكد مطلع العام الجاري أن 2023 سيكون عام تحرير البلاد من التنظيم الإرهابي،ومنذ توليه منصبه في مايو/أيار الماضي، أعلن حربا شاملة على الإرهاب.
وكان خروج مليشيات الخوارج من مدينة “آدن يبال ” الاستراتيجية يعني أنها هُزمت عسكريا واقتصاديا حيث فقدت أهم معقل اقتصادي لها لجمع الإتاوات ، وهذا دليل واضح على أن الخوارج غير قادرين في مواجهة الجيش الوطني عسكريا، ومواصلة قتالها اليائيس في الأشهر القادمة، كما أن المتشددين لا يجدون ملاذا آمنا إذ انتهت إيدلوجيتها وتهديداتها الماكرة ضد السكان المحليين.
فلا شك أن تحرير المدينة يشجع مطاردة الخلايا الإرهابية في كل مكان من أراضي جمهورية الصومال الفيدرالية، كما آن الآون للشروع في التنمية المستدامة بالنسبة للمناطق المحررة بجنوب ووسط البلاد.
كما خلقت العمليات العسكرية المشتركة للقوات المسلحة الوطنية، والثورة الشعبية، والقوات الصديقة، حالات من الذعر والخوف والارتباك في صفوف مليشيات الخوارج الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة حيث يواجه قادة المتطرفين مصيرا غامضا ومشؤوما.
ويواجه قادة مليشيات الخوارج الإرهابية حاليا أسوأ سيناريو بسبب الثورة الشعبية والتزام الحكومة الفيدرالية بالقضاء على الإرهابيين من خلال الحصول على دعم الشركاء الدوليين الذين يقومون بضربات جوية ضد قادة الإرهابيين.