مقديشو 16 شعبان 1444 هـ الموافق 08 مارس 2023 م (صونا) – خلقت العمليات العسكرية المشتركة للجيش الوطني، والثورة الشعبية، والقوات الصديقة، حالات من الذعر والخوف والارتباك في صفوف مليشيات الخوارج الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة حيث يواجه قادة المتطرفين مصيرا غامضا ومشؤوما.
اختفاء قادة كبار مليشيات الخوارج الموالية للقاعدة عن الأنظار وانسحابهم من جبهات القتال فإنما هو مؤشر على مدى قوة العمليات العسكرية الجارية والتى نجحت في دخر و زرع الرعب في قلوب المليشات حتى ضاقت عليهم الأرض بما رحبت،ومن ضمن قائمة الهاربين أيضا نور تايري، الذي لجأ إلى منطقة كونيا بارو في منطقة شبيلي السفلى، وإسماعيل العسبلي المسؤول عن جرائم القتل، المتسلل إلى جوبا الوسطى، الذي فر أيضا إلى أقصى الجنوب، والمعلم من جيبو، الذي شغل مناصب قيادية للمتشددين في محافظتي باي وباكول، وموسى مهاجر من مومباسا، الذي يحمل الجنسية الكينية، حيث اختفى أيضًا في جوبا الوسطى.
إن نجاح الخطوات والإجراءات الحكومية ضد حركة الشباب ومدى قدرتها على التأثير في المشهد وقدرات الحركة يأتي تدريجيا وعلى مراحل مختلفة، وقد ظهرت أولى ملامح هذه التأثيرات في الميادين القتالية، حيث سيطرت القوات النسلحة اةوطنية خلال الأشهر الماضية على العديد من المدن والمناطق التي كانت تسيطر عليها الحركة.
كما خلقت العمليات العسكرية المشتركة للقوات المسلحة الوطنية، والثورة الشعبية، والقوات الصديقة، حالات من الذعر والخوف والارتباك في صفوف مليشيات الخوارج الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة حيث يواجه قادة المتطرفين مصيرا غامضا ومشؤوما.
ويواجه قادة مليشيات الخوارج الإرهابية حاليا أسوأ سيناريو بسبب الثورة الشعبية والتزام الحكومة الفيدرالية بالقضاء على الإرهابيين من خلال الحصول على دعم الشركاء الدوليين الذين يقومون بضربات جوية ضد قادة الإرهابيين.