مقديشو 15 شعبان 1444 هـ الموافق 07 مارس 2023 م (صونا) –عاش سكان مدينة آدم يبال قبل تحريرها من قبضة فلول مليشيات الخوارج المرتبطة بتنظيم القاعدة سنوات من الإستبداد والظلم والطغيان التي فرضته الخوارج عليهم.
أجبرت مليشيات الخوارج سكان مدينة آدم يبال على مغادرتها بالكامل وعملت على بناء مكاتب ومنازل لهم لإعداد المتفجرات والتخطيط لشن الهجمات الإرهابية .
والأسواء من ذلك أن مليشيات الخوارج فرضت على السكان المرحلين قسراً دفع تكليف بناء المنازل وفواتير الماء والكهرباء،وأحرقت مزراعهم التي كانت تمثل مصدر الدخل الرئيسي لهم .
قام مراسل وسائل إعلام الدولة بزيارة ميدانية إلى مدينة آدم يبال لتغطية القصص المأساوية التي خلفتها سيطرة مليشيات الخوارج على المدينة سابقاً.
وهناك التقى بالسكان المحليون الذين تعرضوا للظلم من قبل مليشيات الخوارج كان منهم الوجيه أحمد إسلاو ،والذي أحرقت الخوارج مزرعته وبنت فيه منازل لهم.
ويقول أحمد إسلاو أن مليشيات الخوارج رفضت حتى اتاحه الفرصة له من أجل حصاد المحاصيل الزراعية .
تحرير المدينة من الإرهابيين أتاح فرصة عودة السكان إلى منازلهم بعد طول غياب وممارسة حياتهم الطبيعية كما كانوا في السابق.
ونجح الجيش الوطني بالتعاون مع المقاومة الشعبية في تحرير مدينة “أدم يبال” التي كانت إحدى المناطق المهمة التي تسيطر عليها مليشيات “الخوارج” منذ سنوات.
خروج مليشيات الخوارج من مدينة أدن يبال الاستراتيجية يعني أنها هُزمت عسكريا واقتصاديا حيث فقدت أهم معقل اقتصادي لها لجمع الإتاوات ، وهذا دليل واضح على أن الخوارج غير قادرين في مواجهة الجيش الوطني عسكريا، ومواصلة قتالها اليائيس في الأشهر القادمة، كما أن المتشددين لا يجدون ملاذا آمنا إذ انتهت إيدلوجيتها وتهديداتها الماكرة ضد السكان المحليين.
فلا شك أن تحرير المدينة يشجع مطاردة الخلايا الإرهابية في كل مكان من أراضي جمهورية الصومال الفيدرالية، كما آن الآون للشروع في التنمية المستدامة بالنسبة للمناطق المحررة بجنوب ووسط البلاد.
خروج مليشيات الخوارج من مدينة أدن يبال الاستراتيجية يعني أنها هُزمت عسكريا واقتصاديا حيث فقدت أهم معقل اقتصادي لها لجمع الإتاوات ، وهذا دليل واضح على أن الخوارج غير قادرين في مواجهة الجيش الوطني عسكريا، ومواصلة قتالها اليائيس في الأشهر القادمة، كما أن المتشددين لا يجدون ملاذا آمنا إذ انتهت إيدلوجيتها وتهديداتها الماكرة ضد السكان المحليين.
فلا شك أن تحرير المدينة يشجع مطاردة الخلايا الإرهابية في كل مكان من أراضي جمهورية الصومال الفيدرالية، كما آن الآون للشروع في التنمية المستدامة بالنسبة للمناطق المحررة بجنوب ووسط البلاد.
كشفت وسائل إعلام الدلة أن معظم المقاتلين في صفوف المقاومة الشعبية الذين يحاربون بجانب الجيش الوطني، دافعهم القوي كان جراء الاعتداءات التي مارسها الإرهاب ضد ذويهم، وأقاريهم الذين يعيشون في المناطق الريفية، والمدن الأخرى بجنوب ووسط البلاد.