مقديشو 28 رجب 1444 هـ الموافق 19 فبراير 2023 م (صونا)- كشفت وسائل إعلام الدولة، أن منطقة ” راغي عيلي” التي تضررت من اعتدءات الخوارج الإرهابية، بدأت تتعافي من آثار التخلف، وويلات المعاناة التي فرضت عليها الخلايا الإرهابية في السنوات الماضية.
ورفعت المنطقة بفضل أبنائها، والجيش الوطني، الظلم الذي زرعته المليشيات الإرهابية، حيث استأنف سكانها، الحياة الكريم، من التجارة، والتعليم، والصحة.
وكانت الحكومة الفيدرالية، قد أصدرت بيانات رسمية من أجل فرض عقوبات صارمة ضد كل من يعامل مع الإرهابيين، سواء ماليا، أو خضوع أوامرها، في خطوة لاستهداف مصادر التمويل للمتمردين في جنوب ووسط البلاد.
وفعلا أدت العمليات العسكرية للجيش والثورة الشعبية إلى مقتل أكثر من 2000 عنصر إرهابي خلال الأشهر القليلة الماضية، كما فقدت الخلايا الإرهابية أكثر من 50 منطقة رئيسية كانت خاضعة لسيطرتها بجنوب ووسط البلاد في تلك الفترة المحدودة.
كما قامت الحكومة الفيدرالية بحذف أكثر من 600 صفحة إلكترونية لمليشيات الخوراج، بواسطة كل من وزارة الإعلام، والاتصالات، ووزارة الأمن الداخلي”، كل هذه الخطوات بعثت في نفوس قادة الخوارج، الخوف والهلع، وأجبروا نتيجة ذلك على تخليهم عن هواتهم المحمولة.
وهذا العمليات العسكرية المتواصلة ضد الإرهابيين، بعثت في المناطق المحررة، الثقة التامة من أجل إعادة الخدمات الأساسية إلى سابق عهدها، والتوجه نحو ترميم اليبت الداخلي، والعمل مع الجهات الأمنية لملاحقة فلول الخلايا الإرهابية.
وها هي منطقة ” راغي عيلي” تقف من جديد على قدميها من أجل مواكبة حضارة التمدن، والتقدم في المجالات المختلفة.
هذا، وقد دعا رئيس الجمهورية فخامة حسن شيخ محمود ،أفراد من الجالية الصومالية إلى المساهمة في بناء وإعادة الإعمار، ودعم مساعي الدولة الفيدرالية.
وفي كلمته أشار فخامة الرئيس إلى الإنجازات المحققة في العمليات العسكرية ضد فلول مليشيات الخوارج،وخطة الحكومة حيال أفراد المقاومة الشعبية ،بالإضافة إلى دور الجاليات الصومالية في تعزيز العمليات الجارية.
ودعا رئيس الجمهورية المغتربين إلى دعم العمليات العسكرية مادياً من أجل القضاء على مليشيات الخوارج التي أعاقت تقدم البلاد وإزدهارها.