كمبالا 18 محرم 1443هـ – الموافق 26 أغسطس 2021م (صونا) –وصلت، صباح الأربعاء، الدفعة الأولى من الأفغان الذين تم إجلاؤهم من بلادهم إلى أوغندا، بناء على طلب واشنطن.
وأفادت وزارة الخارجية الأوغندية، في بيان، أن الدفعة الأولى تضم 51 شخصا.
وقالت إن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، وبينهم رجال ونساء وأطفال، “خضعوا للفحص الأمني اللازم، إضافة إلى اختبار الكشف عن فيروس كورونا الإلزامي، وإجراءات الحجر الصحي المطلوبة”.
ولم تكشف الوزارة عن مزيد من التفاصيل بشأن هوية الأشخاص الذين تم إجلاؤهم.
وجاء الأفغان المرحلين على متن طائرة مستأجرة خاصة، واستقبلهم في مطار عنتيبي الدولي مسؤولون في وزارة الخارجية ونظراؤهم من السفارة الأمريكية في أوغندا.
وأعربت السفارة الأمريكية في كمبالا، في بيان، عن تقدير الولايات المتحدة للشعب الأوغندي على “كرمه وحسن ضيافته”.
وقال مسؤولون أوغنديون الأسبوع الماضي، إنه بناء على طلب الولايات المتحدة، ستؤوي البلاد ما يصل إلى 2000 شخص من أفغانستان، وسيبقون في فنادق، حيث سيتم استخدام أوغندا نقطة عبور قبل نقلهم إلى دولة ثالثة.
وأوضح وزير الإغاثة والتأهب للكوارث واللاجئين في أوغندا، الأسبوع الماضي، أنهم ليسوا لاجئين بل “أفغان في خطر”، معظمهم مترجمون ومسؤولون حكوميون.
وتم نقل المواطنين الأفغان برفقة الشرطة الأوغندية إلى فندق “إمبريال ريزورت بيتش”، أحد الفنادق الفاخرة من فئة 5 نجوم في مدينة عنتيبي، شمالي أوغندا.
فيما لم يسمح رجال الأمن للصحفيين بالتحدث إلى اللاجئين.
وأصبحت أوغندا، الواقعة شرق إفريقيا، أول دولة بالقارة تستضيف لاجئين أفغانا.
الت”طالبان” إنه لن يُسمح لمزيد من الأفغان بمغادرة البلاد، وحثت الحشود المتجمعة في مطار كابل منذ سيطرة الحركة على السلطة على العودة إلى ديارهم.وصرح المتحدث باسم”طالبان”، ذبيح الله مجاهد، في مؤتمر صحفي أن الرعايا الأجانب يمكنهم الاستمرار في مغادرة البلاد.
وتضم أوغندا أكثر من 1.5 مليون لاجئ، لتصبح بذلك أكبر دولة مضيفة للاجئين في القارة الإفريقية.
المصدر: الاناضول