نيوريوك 25 ربيع الأول 1442 هـ – الموافق 11 نوفمبر 2020 م (صونا)- طالبت الأمم المتحدة موزمبيق، يوم أمس الثلاثاء، بالتحقيق في تقارير تتحدث عن ذبح قرويين وقطع رؤوس نساء وأطفال، على يد متشددين في إقليم مضطرب شمالي البلاد.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دولة موزمبيق إلى التحقيق في الأمر.
وأكد المتحث باسم غوتيريش، أن “الأمين العام مصدوم من التقارير التي وردت في الآونة الأخيرة عن مذابح ارتكبتها مجموعات مسلحة غير تابعة للحكومة في عدة قرى، ومنها ما تحدث عن قطع رؤوس نساء وأطفال أو خطفهم”.
ولم يصدر أي رد من الحكومة الموزمبيقية حتى الآن.
وأفادت وسائل إعلام محلية، منها “ميديافاكس” و”بيناكل نيوز”، بأن “ما يصل إلى 50 شخصا قتلوا خلال الأيام القليلة الماضية في هجمات شنها مقاتلون على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية”.
جدير بالذكر أن العنف قد تصاعد خلال العام الجاري في إقليم كابو ديلجادو على الحدود مع تنزانيا، وهو موقع مشروع للغاز الطبيعي بمليارات الدولارات، مما أثار قلق الحكومات في جنوب القارة.
واتهمت منظمة العفو الدولية، في شهر سبتمبر، جنودا في جيش موزامبيق، بارتكاب أعمال وحشية خلال حملة على ذلك العنف، لكن وزارة الدفاع رفضت التقارير وقالت إن “المتشددين ينتحلون شخصية الجنود كثيرا”.
المصدر : روسيا اليوم.