مقديشو 20 ربيع الأول 1442 هـ – الموافق 6 نوفمبر 2020 م (صونا) – افتتح الطبيب الصومالي عبد الله شيخون ديني وزملاء له أول مختبر للفحص المتقدم في مقديشو في شهر يناير كانون الثاني. وكان توقيت افتتاح المختبر ممتازا لأن جائحة فيروس كورونا وصلت للدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي بعد شهرين فقط.
ومنذ ذلك الحين أصبح مختبر ميديبارك الذي يديره ديني مع خمسة أطباء آخرين، جمعوا معا نحو مليون دولار لشراء المعدات، ركيزة أساسية للبنية التحتية الصحية المدعومة من المانحين في الصومال.
وأصبحت المستشفيات في المدينة التي دمرتها المعارك، والتي كان عليها الانتظار لأسابيع من أجل الحصول على نتائج فحص الدم، تستخدم المختبر حاليا لفحص الكشف عن أمراض بينها فيروس نقص المناعة المكتسب (إتش.آي.في) المسبب لمرض الإيدز والالتهابات الكبدية.
لكن، وباعتراف الحكومة الصومالية، فلمركز ميديبارك بصمته الأكثر وضوحا في مكافحة كوفيد-19.
وحتى شهر يوليو تموز كان ميديبارك هو المختبر الوحيد المملوك للقطاع الخاص الذي يجري اختبارات كورونا في مقديشو، لكن منذ ذلك الوقت تولى الفنيون فيه تدريب عاملين في قطاع الصحة الحكومي على إجراء الفحوص.
وقال الطبيب علي موسى، الذي مارس الطب في رواندا وجنوب السودان قبل عودته للمساعدة في فتح المختبر قبل عامين، “سعيد بأن أساعد مجتمعي وأُحدث فارقا”.
المصدر : رويترز.