مقديشو 2 ربيع الأول 1442 هـ – الموافق 19 أكتوبر 2020 م (صونا) – إن العلاقات التاريخية التي تربط بين بكين ومقديشوعلاقة صداقة طويلة المدى منذ مئات السنين،ولأن الصومال كأول دولة إفريقية تربطهاعلاقات مباشرة، مع الصين،مما يعني أنه لايوجد بلد افريقيا قبل الصومال تربطه علاقة مع الشعب الصيني.
مع علم العديد من الناس بالعلاقة التي تربط بين البلدين ونظرا للعلاقات القديمة ، وكان الصومال من أوائل الدول الأفريقية التي أقامت علاقات دبلوماسيةمع الصين.
وأشار الى أن علاقاتالصومال مع الصين بدأت قبل ست مائة وخمسين عاما 650″، حيث أن العلاقات الدبلوماسية الصومالية والصينية بدأت في 14 ديسمبر 1960م ، لدى الحكومتين الذي تربطهم صداقة قديمة ،قائمة علىالتعاون السياسي والاقتصادي والثقافي والتعليمي وغيرها من المجالات الهامة للتعاون بين الحكومتين.
متى بدأت العلاقات بين الصومال والصين؟
وفي البدابة وصل بحار من أصل الصين إلى العاصمة الصومالية مقديشو منذ ستة مائة أعوام قبل إرتباط العلاقات بين البلدين ، وأطلقوا شراكة تجارية بين الطائفتين ، مما أدى إلى زيادة الشمولية والتطور في الشراكة ، وجمهورالبلد قام برحلات إلى الصومال والصين في البحر ، حتى وصلت مرحلة بين بكين ومقديشو في واقع نمو الاقتصاد السريع والمتزايد.
كما هناك أيضا سجل تاريخي في الصينأن الصومال كانت أول دولة فى شرق افريقيا تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين ومن بين الدول الافريقية التى ساعدت الصين فى استعادة مقعدها الشرعي فى الأمم المتحدة، مضيفا أن الصداقة لم تتغير مطلقا ، حيث يدعي الباحثون الصينيون أن أول مورد للصومال هو الموقع الجغرافي حول العالم والموارد الأخرى ضمن الثروات الطبيعية بداخلها.
أشار البروفيسور وانغ شياو هوا ، أحد الباحثين الصينيين ، إلى أن برنامج التنمية والتعاون الصيني الصومالي من أولويات الرئيسية في عام 2021 أو القرن الحادي والعشرين في العالم ، ويسمى طريق الحزام والحرير والذي يتكون من أربعة الخطوات
*السلام والدعم
*التعاون والفرص
*دمج بين الجمهورين معاً
* الشراكة المالية وبناء المشاريع وإعداد إستراتيجية رئيسية في مجال التكنولوجيا وإعادة الإعمار في الصومال.
للأسف الشديد كثير من الناس لا يعرفون أن الصومال لديها هذا التاريخ الطويل ، وأن المجتمع العالمي إعترفبصوماليين قبل باقي المجتمع الأفريقي الأخر.
حيث أن والصومال مستعده الآن لفتح بيئة عالمية للسلام والتعاون والتجارة والاستثمار ، مما سيوفر فرصة هائلة محتملة لبلدنا لتحويل عملية إعادة البناء والسلام والازدهارها مجدداً.
تشهد العلاقة القائمة منذ فترة طويلة بين الصومال والصين الجهود الدبلوماسية والدور غير المسبوق الذي لعبه المجتمع الدولي ، والذي شهده رئيس الوزراء السابق للحكومة المدنية في الصومالقبل الثورة، المرحوم/ محمد حاجي إبراهيم في كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أكتوبر 1969 ، وناقش قضية مزاعم الفلسطينيين وحق الشعب الصيني في أن يصبح عضواً في الجمعية العامة للأمم المتحدة ، وفي وقتها الصين لم تكن عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة .
والجدير بالذكر أن الصين أصبحت الآن واحدة من أقوى خمس الدول قوةً لها الحق في التصويت” فيتو” في الجمعية.
يأتي هذا التقرير والآخرون يتحدثون عن العلاقات العميقة بين الصومال والصين في وقت كان فيه مؤخراً وفد كبير برئاسة رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية،فخامة محمدعبدالله محمد، في زيارة رسمية إلى الصين من أجل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين،وحضر رئيس الصومال القمة الصينية – الأفريقية،وعقد إجتماع مع رئيس جمهورية الصين الشعبية،ويمكننا القول إن الصين الصديق الوفي.
ترقب الجزء الثاني للتقرير حول العلاقات الصومالية الصينية.
حقوق الترجمة :- أفراح الشيخ.