الدوحة 16 صفر 1442 هـ – الموافق 4 أكتوبر 2020 م (صونا) – جددت دولة قطر وقوفها إلى جانب الصومال الشقيق، ومواصلة تقديم الدعم اللازم للمساهمة في بناء دولة المؤسسات وحكم القانون، التي تضمن تمتع الصوماليين بكافة حقوقهم مع ضمان احترام سيادة واستقلال ووحدة الصومال وسلامة أراضيه.
ورحبت دولة قطر، بإشارة السيدة إيشا ديفان الخبيرة المستقلة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الصومال، إلى التقدم الذي أحرزته السلطات الصومالية في بسط سلطة الدولة من خلال إنشاء مؤسسات حكومية وعمليات سياسية، وتحسين الأمن، وإبداء التزامها بحقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، فضلا عن استعدادها لإجراء حوار بناء ومتعاون مع آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وتقديمها للتقارير الوطنية الدورية لعدد من هذه الآليات.
جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقاها سعادة السفير علي خلفان المنصوري المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، في الحوار التفاعلي مع الخبيرة المستقلة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الصومال، خلال الدورة الخامسة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان.
وقال سعادته: “من أجل المحافظة على المكتسبات والإنجازات التي تم تحقيقها وتعزيز القدرة على مواجهة التحديات وفي مقدمتها التهديدات الأمنية والإرهاب وانتشار جائحة /كوفيد-19/ والجفاف والفيضانات وانعدام الأمن الغذائي، ندعو جميع الأطراف الصومالية إلى نبذ الخلافات وتعزيز الجهود الرامية لترسيخ المصالحة الوطنية والمضي قدما في العملية السياسية”.
كما جدد دعوة دولة قطر، إلى المجتمع الدولي لتقديم الدعم والمساعدة الفنية لتعزيز بناء القدرات للمؤسسات الصومالية المعنية بحقوق الانسان، ومساعدتها على تطوير قدراتها وجهودها الرامية لتنفيذ التزاماتها الوطنية والدولية، بالإضافة إلى مواصلة تقديم المساعدات الإغاثية والتنموية.
وأعرب سعادة المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، عن شكره إلى السيدة إيشا ديفان الخبيرة المستقلة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الصومال، على جهودها واستعراضها لتقريرها الذي أعدته حول حالة حقوق الإنسان في الصومال، وثمّن الاستنتاجات والتوصيات التي وردت فيه.