مقديشو 24 شوال 1441 هـ – الموافق 15 يونيو 2020 م (صونا) – ألقى فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد عبد الله فارماجو، كلمة في مؤتمر المصالحة بشأن الصومال الذي استضافته دولة جيبوتي، أمس الأحد، بين حكومة جمهورية الصومال وإدارة إقليم صوماليلاند، سلط الضوء على الأخوة المحيطة بهذه المحادثات وتطلعات الشعب الصومالي في التنمية والسلام والوحدة..
وأعرب رئيس الجمهورية عن ثقة الشعب الصومالي وقيادته في الجهود الدؤوبة التي يبذلها الأخوة الجيبوتيون في سبيل بناء الدولة الصومالية وتقديم الدعم للشعب الصومالي.
وقال رئيس الجمهورية “قبل عشرين عاما من اليوم ، تمت إعادة إنشاء الدولة الصومالية الجديدة هنا في منطقة عرتا بجيبوتي ، بقيادة السيد إسماعيل عمر غيلي ، الذي استضاف أكبر مؤتمر للمصالحة الصومالية الذي مهد الطريق أمام الحكومات المتعاقبة. اليوم، يُعيد التاريخ من جديد نفسه”.
وتابع فخامته “نحن هنا اليوم لفتح الحوار التاريخي الذي طال انتظاره بين الحكومة الفيدرالية وإدارة أرض الصومال لمناقشة واحدة من النقاط الرئيسية لتحقيق السلام والازدهار الدائمين لمجتمعنا”.
وأطلع رئيس الجمهورية قادة الاجتماع والمجتمع الدولي على أن جمهورية الصومال الفيدرالية ملتزمة بحل حوار مفتوح ومثمر لمعالجة شواغل إخواننا في صوماليلاند.
وشكر رئيس الجمهورية شقيقه الرئيس إسماعيل عمر غيلي وشعب وحكومة جيبوتي على استضافة هذه القمة، كما قدم فخامته الشكر لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، وسفير الولايات المتحدة في الصومال سعادة دونالد ياماموتو، والهيئة الحكومية لتنمية دول شرق افريقيا “إيغاد” ، والاتحاد الأوروبي على دورهم المشجع لعقد هذا الاجتماع التاريخي.
وشارك في المفاوضات بجانب رئيس الجمهورية كل من رئيس مجلس الشعب الفيدرالي السيد محمد مرسل شيخ عبدالرحمن، ورئيس الوزراء السيد حسن علي خيري، ووزراء من الحكومة ومسؤولون آخرون.