أديس أبابا 17 جمادى الثانية 1441 – الموافق11 يناير 2020 (صونا) – اختتمت مساء الاثنين فعاليات القمة الـ33 للاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية (أديس أبابا) بدعوة القادة الأفارقة في البيان الختامي إلى “ضرورة الحل السلمي والسياسي لأزمات القارة وعلى رأسها الأزمة الليبية، بالإضافة إلى رفض ما يسمى (خطة السلام الأمريكية)”.
وأخذت الأزمة الليبية حيزا كبيرا في البيان الختامي للقادة الأفارقة، حيث أكد على “ضرورة إجراء حوار وطني كامل ومصالحة شاملة في ليبيا ورفض التدخل الخارجي الذي يقوض جهود السلام في هذا البلد”.
وتعهد قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي من خلال البيان إلى “دفع جهود السلام في ليبيا والعمل على إحياء العملية المتعثرة في هذا البلد والتي تقودها الأمم المتحدة”.
كما طالب البيان “من رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بأداء دوره واتخاذ التدابير اللازمة لإحراز تقدم للحل السلمي في ليبيا والتشاور مع الأمين العام للأمم المتحدة لضمان المشاركة الفعالة للاتحاد الأفريقي بهدف حل الأزمة الليبية”.
من جهة أخرى، ركز البيان الختامي على “القضية الفلسطينية وتمسك القادة الأفارقة بحلها وفقا لقرارات الشرعية الدولية والتي تدعو لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس”.
وأكد البيان “التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني في رفض ما يسمى (خطة السلام الأمريكية)، وضرورة إيجاد تسوية سياسية سلمية للنزاع وفقا لمبادئ القانون الدولي وجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.
كما شدد الاتحاد الأفريقي على “دعم الوضع القانوني الشرعي لمدينة القدس الشرقية كعاصمة لدولة فلسطين والامتناع عن أي عمل من شأنه تقويض الوضع الشرعي لمدينة القدس” معتبرا في نفس الوقت “جميع المستوطنات بالضفة الغربية والقدس الشرقية والجولان السوري لاغية وباطلة”.
وكانت فعاليات القمة الـ33 للاتحاد الأفريقي قد انطلقت يوم الأحد في أديس ابابا تحت شعار “إسكات صوت الأسلحة”.
المصدر:- يونا.