مقديشو 11 محرم 1443هـ – الموافق 19 أغسطس 2021م (صونا) – تحيي الصومال وتركيا، اليوم الخميس الموافق لـ19 من أغسطس 2021م، الذكرى السنوية العاشرة لإعادة العلاقات الثانية بين البلدين الشقيقين.
إن العلاقات بين البلدين علاقات تاريخية وطيدة مند القدم أمدت عبر سنوات طويلة، وتقوم على أساس الأخوة والتعاون في مختلف المجالات.
وتعد تركيا أول دولة تعيد علاقاتها مع الصومال بعد الصراعات والحروب الأهلية التي شهدتها البلاد مند سقوط الحكومة المركزية عام 1991 ،كما أنها حافظت على سير العلاقات الثنائية من خلال بعثتها الدبلوماسية التي كانت تقيم في أديس أبابا.
كما أنها أول دولة تقوم بإيصال المساعدات العاجلة للمتضررين من موجة الجفاف التي ضربت البلاد في تلك الفترة والتي تعد الأسواء في تاريخ البلاد.
ففي العام 2011 قام الرئيس التركي فخامة رجب طيب اردغان عند ما كان رئيس الوزراء التركي في ذلك الحين، بزيارة العاصمة مقديشو من أجل الوقوف على الأوضاع الإنسانية في البلاد.
ومنذ ذلك الحين شهدت العلاقات الصومالية التركية تقدماً وإزدهاراً من خلال إفتتاح سفارات البلدين التي عملت على توثيق تلك العلاقات .
وساهمت تركيا بقوة في تدريب وتأهيل الجيش الوطني وفي توفير المنح الدراسية للطلاب الصوماليين، كما قامت بإدارة وتطوير المطار والميناء لمواكبة العالم حيث ساهما في التنمية الإقتصادية للبلاد ،فضلاً عن المشاريع التنموية المختلفة .
وتعد تركيا شريكا وحليفا استراتيجيا للصومال، فالعلاقات بين البلدين في مختلف المجالات خير شاهد على ذلك.
وتعمل الحكومة الفيدرالية على إحياء هذا اليوم العظيم لما يمثله من أهمية كبيرة للعلاقات بين البلدين من خلال تشكيل لجنة تعمل على تنظيم مناسبة لهذا الحدث.
بقلم: الكاتبة الصحفية حفصة أحمد عامر