جدة 18 ذو القعدة 1441 هـ – الموافق 8 يوليو 2020 م (صونا)- اعتمد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، مساعدات مالية جديدة لصالح 15 مشروعا تنمويا بعدد من الدول الأعضاء ومجتمعات مسلمة في دول خارج دول المنظمة، وذلك في إطار الدعم المستمر الذي تقدمه المنظمة، عبر صندوق التضامن الإسلامي، أحد الأجهزة المتفرعة للمنظمة، لقطاعات الطوارئ، والجامعات، والمراكز والجمعيات، والمستشفيات، والمدارس في الدول الأعضاء.
وأوضح المدير التنفيذي للصندوق، إبراهيم الخزيم، أن المشاريع التي اعتمدها الأمين العام للمنظمة شملت قطاعات إنسانية تعليمية وصحية واجتماعية، وذلك في دول، من بينها أوغندا، والسودان، والصومال، وإثيوبيا، والجابون، وبوركينا فاسو، ونيجيريا، والسنغال، وغانا، والنيجر.
يذكر أن الرؤية الأساسية لصندوق التضامن الإسلامي المنبثق عن المنظمة تتمثل في النهوض بالمستوى الفكري والمعنوي للشعوب الإسلامية في العالم، وتقديم المساعدات المادية للمجتمعات المسلمة لدعمهم اجتماعياً وثقافياً، كما يقدم الصندوق مساعدات إنسانية عاجلة للدول الإسلامية وللمجتمعات المسلمة التي تتعرض إلى كوارث وأزمات.
تأتي هذه المساعدات تعبيرا عن تضامن المنظمة مع تلك الدول، وتصب في سياق اهتمام الصندوق لتحقيق التنمية البشرية ورفع مستوى المسلمين في العالم، إضافة إلى تنمية القدرات البشرية في مختلف المجالات: الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والثقافية والصحية.
المصدر:- يونا.