مقديشو 10 ربيع الأول 1441 – الموافق 07 نوفمبر 2019 (صونا) – أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، الأربعاء، أن نحو 200 ألف طفل تضرروا جراء فيضانات شهدتها عدة مدن وسط الصومال وجنوبها.
وقالت المنظمة في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إن “نحو 200 ألف طفل تضرروا بسبب الفيضانات في مدن بلدوينا وبيدوا وجوهر ومهداي وسط الصومال وجنوبها”.
وأضاف البيان أن “الفيضانات أجبرت آلاف الأسر على مغادرة منازلهم، ولجأوا إلى المناطق المرتفعة، حيث يعيشون في مخيمات أسوأ في العراء، ويحتاجون إلى مياه نظيفة وخدمات الصرف الصحي، إلى جانب المأوى والإمدادات الصحية والغذائية”.
ولفت إلى أن الفيضانات دمرت أيضا المدارس، ما أدى إلى تعليق دروس آلاف الأطفال.
ونقل البيان عن ممثل “يونيسف” في الصومال، فيرنر شولتينك، قوله إن الأطفال معرضين للخطر في أوقات الطوارئ.
وحذر من أنه “في حال لم نتصرف بشكل حاسم، فسيبقى تأثير هذه الفيضانات جليا في الصومال حتى بعد انتهاء أزمة الفيضانات”.
وبحسب البيان نفسه، فإن “الأراضي الزراعية التي هكلت جراء الفيضانات، ستقوض عملية الحصول على الغذاء، ما قد يؤدّي إلى تفاقم الوضع الغذائي غير المستقر أصلا في البلاد، ونقص الرعاية الصحية، إلى جانب انتشار الأمراض المعدية”.
وشدد على أن “يونيسف” ستعمل عن كثب مع السلطات المحلية والشركاء، لتحديد وتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا لدى الأطفال وأسرهم، حيث ستقوم المنظمة بإرسال امدادات الطوارئ، وتوفير الخدمات التي قد تنقذ حياتهم.
وتواصل الحكومة الفيدرالية جهودها لإيصال المساعدات الإغاثية إلى المناطق المتضررة من الفيضانات، بأقاليم شبيلى الوسطى وهيران وباي وجدو جنوبي الصومال ووسطها، من أجل تخفيف معاناة المشردين جراء الفيضانات.
وبحسب وزارة الشؤون الإنسانية وادارة الكوارث، فإن مياه الفيضانات شردت نحو 72 ألف أسرة، كما جرفت آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية.
وأشارت الوزارة نفسها إلى أن أمطار الخريف تواصل هطولها في الأيام المقبلة وإن بكميات منخفضة، وذلك رغم تراجع مياه نهري شبيلى وجوبا وانحسار مياه الفيضانات في بعض المناطق.
المصدر:- وكالة الأناضول.