مقديشو 05 ذو القعدة 1445 هـ الموافق 13 مايو 2024 م (صونا) – تحدث وزير الخارجية والتعاون الدولي معالي السيد أحمد معلم فقي، في مقابلة تلفزيونية مع وسائل الإعلام الوطنية عن القرار الذي اتخذته الحكومة مؤخرا ضد مكتب الأمم المتحدة في البلاد.
وأشار الوزير إلى أنه في نهاية العام الماضي، نجحت الحكومة في برنامج إعفاء الديون ورفع حظر الأسلحة، بعد استكمال الشروط المطلوبة لهذه البرامج.
من ناحية أخرى، أوضح أنه من المتوقع أن تكتمل عملية انسحاب قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي (ATMIS)، المستمرة منذ أكثر من 15 عامًا، في 31 ديسمبر 2024.
وأكد أن بعثة الأمم المتحدة لعبت دورا كبيرا في تنفيذ هذه البرامج.
وبما أن الصومال يحقق تقدماً في العديد من الجوانب، فقد أشارت مراجعة أجرتها الأمم المتحدة قبل عامين إلى ضرورة تحويل المكتب السياسي للأمم المتحدة (UNSOM) إلى وجود مماثل لدول العالم الأخرى كفريق قطري.
وإذا تم تنفيذ هذه العملية، فإنها ستوجه الصومال إلى طريق دولة ديمقراطية طبيعية تعافت بالكامل من التحديات التي واجهتها.
وقد أرسلت حكومة الصومال الفيدرالية مؤخرا، استنادا إلى نتائج استعراض الأمم المتحدة، رسالة إلى الأمم المتحدة تطلب فيها الطريقة التي سيتم بها تنفيذ البرنامج.
وقال وزير الخارجية والتعاون الدولي، السفير أحمد معلم فقي: إن “الرئيس حسن شيخ والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اتفقا على مواصلة عمل مكتب بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال مهامه الأمنية والسياسية دون تدخل للقضايا المصيرية للدولة”.
وأضاف الوزير إن الغرض الرئيسي من الرسائل الموجهة من الحكومة إلى مكتب بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال كان استقلال حكومة الصومال.