مقديشو 24 جمادى الأولى 1441 – الموافق 19 يناير 2020 (صونا) – قال وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الفيدرالية معالي أحمد عيسى عوض، إن مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن الذي تأسس مؤخراً ومقره الرياض سيواجه تحديات مشتركة منها الإرهاب والقرصنة، والهجرة غير الشرعية، وتهريب السلاح والتلوث البحري.
وقال معاليه في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «نحن الآن أنهينا مرحلة التوقيع على الميثاق، وستتلوه الخطوات العملية لجعل هذا المجلس تكتلاً سياسياً وأمنياً واقتصادياً».
وأشار وزير الخارجية إلى أن اختيار الرياض مقراً للتكتل الجديد يأتي لأن السعودية دولة محورية فيه، مشيداً بالدور الكبير للمملكة في العالمين العربي والإسلامي، ومؤكداً أنها «أكبر داعم للصومال في التاريخ الحديث ومنذ الاستقلال قبل 60 عاماً وحتى يومنا هذا».
وتحدث كذلك عن مستجدات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي، والعلاقة بين الصومال ودول الجوار، ورياح التغيير والانفتاح بين دول القرن الأفريقي وكذلك عن الأحداث المتوقعة في هذه المنطقة خلال العام الجاري والتغييرات التي قد تنتج عن ذلك، وعن توجهات سياسة الصومال الخارجية.
كما تحدث معالي أحمد عيسى عوض عن الخلاف البحري بين الصومال وكينيا الذي تنظر فيه محكمة العدل الدولية والمتوقع صدور حكمها منتصف هذا العام.