مقديشو 18 صفر 1446 هـ الموافق 22 أغسطس 2024 م (صونا) – أطلع وزير الخارجية والتعاون الدولي، معالي أحمد معلم فقي أحمد، ، مديري الإدارات والمستشارين الكبار بالوزارة على محادثات أنقرة بين الصومال وإثيوبيا، بوساطة تركيا.
وأوضح الوزير خلال كلمته أن الصومال انخرط في المحادثات بنوايا طيبة، بسبب العلاقات الأخوية الوثيقة مع تركيا، معربًا عن تقديره للرئيس التركي فخامة السيد رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته هاكان فيدان على جهودهما في تعزيز السلام والأمن الإقليميين.
وأكد الوزير أن الصومال لن يقبل أي انتهاك لوحدته وسيادته أو أي طموحات خارجية ذات أهداف توسعية، مشيرا إلى الحكومة توافق فقط على المنافع المتبادلة مع إثيوبيا على أساس تجاري.
وأضاف أن أي تفاهم مع إثيوبيا سيكون وفقًا للقوانين والأعراف والمعاهدات الدولية، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
كما تطرق معاليه إلى أهداف رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وسعيه إلى إشعال الصراع في منطقة القرن الأفريقي، حيث حذر من أن مثل هذه الإجراءات قد تؤدي إلى انتشار العنف وعدم الاستقرار في المنطقة.