الرياض 24 ربيع الأول 1445 هـ الموافق 09 أكتوبر 2023 م (صونا) –بحث وزير خارجية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان، الأحد، مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، “خطورة التصعيد بغزة ومحيطها وسبل نزع التوتر”
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي، من نظيره الأمريكي، بحسب بيان للخارجية السعودية.
ويعد الاتصال الثاني بين الوزيرين خلال أقل من 48 ساعة، عقب العملية العسكرية التي أطلقتها حركة حماس، فجر السبت، من غزة ضد إسرائيل.
وأفادت الخارجية السعودية، في البيان، بأن ابن فرحان تلقى اتصالا من بلينكن، بحث خلاله الجانبان “خطورة استمرار التصعيد العسكري في غزة ومحيطها”.
كما بحث الوزيران “ضرورة العمل على إيجاد السبل اللازمة لنزع فتيل التوتر وتكاتف المجتمع الدولي لتخفيف تداعيات هذه الأزمة بما يسهم في حفظ الأمن والسلم الدوليين”.
والسبت، شدد وزير الخارجية السعودي خلال الاتصال مع بلينكن، على “رفض المملكة استهداف المدنيين العُزل بأي شكل وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني من جميع الأطراف”، داعيا لضرورة التهدئة، وفق بيان سابق للخارجية السعودية.
وردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى، فجر السبت، في غزة عملية “طوفان الأقصى”؛ في هجوم غير مسبوق من 3 محاور برا وبحرا وجوا.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية “السيوف الحديدية”، قائلا في بيان، إن طائراته “بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس”.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 413 فلسطينيا وإصابة 2200 آخرين، فيما أفادت هيئة البث الحكومية الإسرائيلية بمقتل ما لا يقل عن 700 وإصابة أكثر من 2100 آخرين في إسرائيل.
المصدر: الاناضول