مقديشو 30 شوال 1446 هـ الموافق28 أبريل 2025 م (صونا) – عقدت وزارة الداخلية والشؤون الفيدرالية والمصالحة، اجتماعًا عامًا للشيوخ التقليديين في العاصمة مقديشو، في إطار حملة وطنية للتوعية والتعبئة العامة ضد الإرهاب.
وخلال الاجتماع، أكد نائب وزير الداخلية، السيد عبد الحكيم أشكر، أن الشيوخ التقليديين والعشائر الصومالية يشكلون خط الدفاع الأول في مواجهة مليشيات الخوارج، مشيدًا بتضحياتهم في سبيل حماية الشعب والدين، وبناء الدولة الصومالية.
وقال معالي أشكر : ” مليشيات الشباب متعطشة للدماء وتحارب الدين والشعب، وقد قدّم الشيوخ تضحيات كبيرة، واستشهد العديد منهم أثناء النضال ضد مليشيات الخوارج.”
ودعا نائب الوزير، الشيوخ إلى تعزيز وحدة الصف في حملات التوعية، قائلاً: “ينبغي ألا تتفرقوا، بل تجمعوا بقوة داخل العشائر، فالتكاتف أساس الانتصار على الإرهاب.” كما شدد على ضرورة إشراك المجتمع في المسار السياسي، مقترحًا اعتماد مبدأ “صوت واحد لكل شخص” وتشجيع المواطنين على التسجيل واختيار ممثليهم.
وشهد الاجتماع، مشاركة وزير الداخلية علي يوسف حوش، ووزير الدولة سادات عليو، وعدد من المسؤولين، حيث أكدوا جميعًا التزام وزارة الداخلية بتعبئة كافة شرائح المجتمع للقضاء على الإرهاب ودعم جهود المصالحة الوطنية.