الخرطوم 11 صفر 1447 هـ الموافق 05 أغسطس 2025 م (صونا) – تود حكومة السودان أن تلفت انتباه المجتمعين الإقليمي والدولي إلى حجم التآمر الذي تتعرض له الدولة السودانية عبر الاستهداف الذي تواجهه من قِبل ما يسمى بمليشيا الدعم السريع وقوات المرتزقة التي تقاتل في صفها منذ تمرد المليشيا الإرهابية في 15 أبريل 2023م.
ظلت حكومة السودان تشير إلى مشاركة مئات الآلاف من المرتزقة من دول الجوار ومن دول خارج القارة الأفريقية في العدوان على السودان في ظاهرة تهدد السلم والأمن في الإقليم وفي القارة الأفريقية بصورة عامة، وتفرض واقعاً جديداً يهدد سيادة الدول وينتهك حرماتها، ويغيًر من مسار الحرب لكي تصبح حرب إرهابية عابرة للحدود تدار بالوكالة.
تملك حكومة السودان كل الوثائق والمستندات التي تثبت تورط مرتزقة من جمهورية كولومبيا ومن بعض دول الجوار برعاية وتمويل من سلطة أبوظبي، وسبق أن قدّمت بعثة السودان الدائمة بنيويورك هذه الوثائق إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كما وثَّقت لهذه الظاهرة منظمات إقليمية ودولية وتقارير استقصائية إعلامية.
تنوه حكومة السودان بأن هذا المنحى الخطير في مسار الحرب يشكِّل تهديداً للأمن والسلم الإقليميين والدوليين، وتحذِّر من العواقب الناتجة عنه.