مقديشو 13 رمضان 1444 هـ الموافق 04 أبريل 2023 م (صونا) – منذ ظهور مليشيات الخوارج الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة على أراضي البلاد، في السنوات الماضية، قامت بالعديد من الاعتداءات ضد المواطنين الأربرياء، من قتل، واختطاب، وتشريد، مما جعل انتهاء شوكتها ضرورة وطنية ملحة.
ظلت مليشيات الخوارج المرتبطة بتنظيم القاعدةمنذ سنوات طويلة تمارس أبشع الجرائم ضد الأهالي، وتخلق في نفوسهم أفكارا ظلامية، بعيدة كل البعد عن السلوك السليم، وتريد فقط أن يستمع الناس إلى أيدولوجيات الإرهاب.
وتتعرض قادة مليشيات الخوارج الإرهابية حاليا لأسوأ سيناريو بسبب الثورة الشعبية والتزام الحكومة الفيدرالية بالقضاء على الإرهابيين من خلال الحصول على دعم الشركاء الدوليين الذين يقومون بضربات جوية ضد قادة الإرهابيين.
وتلقت وسائل إعلام الدولة معلومات عن نشوب خلاف حاد بين القيادة العليا لمليشيات الخوارج المتطرفة مما يسبب لا محالة من الانهيار والتفكك في صفوفها ، كما أنها تتعرض حاليا لهزائم كبيرة على أيدي الجيش اةوطني بجنوب ووسط البلاد
وفعلا، استطاعت القوات المسلحة الوطنية بالتعاون مع السكان المحليين من تحرير نحو 70 بلدة وقرية من قبضة المتمردين لجنوب ووسط البلاد
زكل هذا جعل مليشيات الخوارج الإرهابية تفقد الثقة وتقاتل فيما بينها ولاسيما قادة الأجانب التى كانت تقاتل في صفوفها ، مما يؤشر إلى أن الخلايا الارهابية تعيش في حالة احتضار، وآن وقت رحليها نهائيا. .
وتأكد وسائل إعلام الدولة ، بأن الشرطة في مدينة جيلب بإقليم جوبا الوسطى تمكنت ليلة الخميس الماضي من اعتقالات ضد أكثر من عشرة أجانب في منطقة “كمسوما ” ،ومن بين هؤلاء محمد أمين من منطقة غوريل بأقليم غلغدود، هو مسؤول ما يسمى أمن المهاجرين”.
ويذكر أن قادة الإرهاب الذين جالوا وصالوا في مناطق سيطرتهم في السنوات الماضية، فروا إلى الغابات والأحراش بحثا عن ملاذ آمن، وبعض المحليين يؤكدون أن هؤلاء المتشددين ذهبوا إلى أقصى مناطق جنوب البلاد، حيث يختبأ بعضهم في مناطق ” جيلب” و” ساكو”، و” كونيا برو” والمناطق الأخرى بمحافظة جوبا الوسطى.