وفي حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية” عن موقف مقديشو ، قال نائب وزير الإعلام  عبد الرحمن يوسف عمر إن “حكومة الصومال أكدت مرارا وتكرارا أنها ستتخذ جميع الخطوات اللازمة للدفاع عن سيادتها ووحدتها، وفقا للمعايير والأعراف الدولية”.

 

وبشأن احتمال اللجوء للقوة، أضاف: “سنستخدم كل الخيارات المتاحة للحفاظ على سيادة ووحدة بلادنا. هذا أمر واضح للغاية”.

 

كما أشاد عمر بموقف دول الجامعة العربية قائلا: “لقد أظهر إخواننا في الدول العربية دعما كبيرا ووقفوا معنا، ونحن ممتنون لهم ونحتاج إليهم لمساعدتنا عبر الالتزام بميثاق الجامعة العربية الخاص بأنه إذا تعرض أحد أعضائها للهجوم، يدافع عنه بقية الأعضاء”.

 

وأعلنت الجامعة العربية، ، عن تضامنها مع الصومال في رفض وإدانة المذكرة الموقعة بين إثيوبيا وإقليم “أرض الصومال” بشأن حصول الدولة الحبيسة على منفذ بحري على أراضي الإقليم، باعتبارها انتهاك لسيادة الدولة الصومالية وسلامة أراضيها.

 

وقال  المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية المستشار جمال رشدي، إن الجامعة العربية تتضامن بشكل كامل مع قرار مجلس الوزراء الصومالي الذي اعتبر مذكرة التفاهم للشراكة والتعاون الموقعة في 1 يناير 2024 بين إثيوبيا و “أرض الصومال” باطلة ولاغية وغير مقبولة، و أنها تمثل انتهاكا واضحاً لسيادة ووحدة أراضي  جمهورية الصومال الفيدرالية وكذلك للقانون الدولي.

 

وحذر المتحدث من خطورة تأثير تلك الخطوة على نشر الأفكار المتطرفة في وقت تقوم الدولة الصومالية بجهود ضخمة لمواجهة الإرهاب.