مقديشو 17 جمادى الآخرة 1444 هـ الموافق 10يناير 2023 م (صونا)- قامت مليشيات الخوارج الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، بعديد من الجرائم ضد السكان المحليين في المناطق التي سيطرت عليها في السنوات الـ15 الماضية.
وارتكبت بجرائم القتل والتشريد، والتهديد في المناطق المحررة من محافظات شبيلي الوسطى، وهيران بولاية هيرشبيلي، وغلغدود بولاية غلمدغ.
ورصدت كاميرات وسائل إعلام الدولة أن مليشيات الخوارج نفذت عملية الإعدام ضد أحد المسافرين، وعندما تم دفنه من قبل السكان المحليين، أمروا بنش الدفين، ونقله إلى مكان آخر، ودفع ديته.
وروى السكان المحليون أن الخوارج كانت تستبيح بالمحرمات، من مثل تعاطي المخدرات، واغتصاب النساء، وتجنيد الأطفال، وتكفير الصوماليين، وقطع رؤوس الأبرياء.
وعادة ما تشتهر الخلايا الإرهابية بانتهاك حرمات العلماء، إذ قامت سابقا بنش جثث العلماء والصالحين، في المناطق التي سيطرتها عليها في السنوات الماضية.
وعندما اشتدت وطأة المتمردين في جنوب ووسط البلاد، هبّ الجيش الوطني لرفع معاناة الشعب، واستعادة القرى الريفية من العدو الإرهابي.
وتعرضت المليشيات الإرهابية لهزائم متلاحقة منذ انتخاب الدكتور حسن شيخ محمود، رئيسا للبلاد، حيث فقدت مرتكزاتها، ومناطق قوتها في إقليمي شبيلي الوسطى، وهيران، واتضح للجميع، أن عهد الإرهابيين، في البلاد، انتهى بلارجعة، وأن الحكومة الفيدرالية ماضية في تصفية المتمردين.
ومما قلل شوكة المتشددين في الصومال، قدرة الجيش وأجهزة الأمن والمخابرات الوطنية، وانطلاقة الثورة الشعبية التي أرساها المرحوم والشهيد ” هباد علي دسر” .