مقديشو 04 ربيع الأول 1445 هـ الموافق 19 سبتمبر 2023 م (صونا) – يواصل فخامة رئيس الجمهورية الدكتور حسن شيخ محمود، توجيهاته العسكرية للجش الوطني الرامي إلى القضاء على شوكة فلول مليشيات الخوارج الإرهابية.
واتخذ رئيس الجمهورية من مدينة ” طوسمريب” حاضرة ولاية غلمدغ، مقرا رئيسيا لانطلاقة العلميات العسكرية من أجل استئصال شأفة المتشددين.
ووجّه فخامته الذي يعمل على ضمان استقرار الصومال وخلوه من الإرهاب، القوات المسلحة وبالتعاون مع الشعب الصومالي بتعزيز خطة القضاء على الإرهاب في ولاية غلمدغ، وملاحقة فلول المتطرفين في شبر من أراضي الجمهورية.
وتفقد فخامة رئيس الجمهورية السيد حسن شيخ محمود، اليوم الأربعاء، مقر قيادة كتيبة “غورغور” التابعة للجيش الوطني في مدينة طوسمريب بولاية غلمدغ الإقليمية.
واجتمع فخامة رئيس الجمهورية السيد حسن شيخ محمود، في مركز عمليات الجيش الوطني بمدينة طوسمريب، مع وزير الدفاع يرافقه ضباط الجيش الوطني
واستمع رئيس الجمهورية السيد حسن شيخ محمود إلى تقرير من قائد الكتيبة حول الوضع الحالي وأداء القوات المسلحة للمهام القتالية في الحرب ضد العد الإرهابي.
و أصدر الرئيس تعليماته لقيادة الكتيبة بمواصلة القتال للقضاء على فلول مليشيات الخوارج الإرهابية التي اعتادت على امتصاص دماء المواطنين، مشيدا بالانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش الوطني في الحرب ضد مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وأثناء تواجده في مدينة طوسمريب، تفقد كلا من مدينتي ” محاس”، و” آدن يبال” بولاية هيرشبيلي الإقليمية، حيث هدفت جولته إلى الإشراف على القواعد العسكرية للجيش الوطني الذي يواصل حملة القضاء على فلول مليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وفي لقطة فيدو تم نشرها على موقع ” القصر الرئاسي”، شوهد رئيس الجمهورية حاملا مكبرات الصوت، لإيصال خطابه الرنان، إلى طابور طويل من كتيبة علي بن أبي الطالب للجيش الوطني، والمقاومة الشعبية، في مدينة ” محاس” التابعة لمحافظة هيران بولاية هيرشبيلي الإقليمية، ويحث من خلال كلمته منظومة القوات المسلحة للتحرك سريعا للقضاء على فلول مليشيات الخوارج الإرهابية التي اعتادت على امتصاص دماء السكان المحليين.
وقال فخامة الرئيس مرتديا زيا عسكريا :” وخلال عام، استعاد الجيش الوطني، العديد من جميع مناطق هيرشبيلي، ومعظم غلمدغ، وحسب الجدول، سيتم تحرير القرى المتبقية على أيدي فلول الإرهاب”، مشيرا إلى أن القوات المسلحة تواصل أيضا،عمليات الملاحقة ضد المتشددين في ولايات جنوب الغرب، وجوبالاند الإقليمية.
وفي خطابه أمس، جدّد رئيس الجمهورية، مهمة تضافر الجهود، من أجل تصفية الخلايا الإرهابية التي أكلت الأخضر واليابس طيلة السنوات الماضية في أهم المناطق الزراعية والرعوية بجنوب ووسط البلاد.
كما عقد عقد رئيس الجمهورية سلسلة لقاءات مع مكونات ساسة وضباط في كل من أقاليم غلغدود، ومدغ، وهيران، وشبيلي الوسطى ، حيث تكللت الاجتماعات كلها التي حضرها الذي وزراء، ونواب في البرلمان الفيدرالي، بالنجاح.
وفي مدينة ” آدن يبال” بحث مع ضباط الجيش، وسياسيين، وشرائح المجتمع، بالإضافة إلى رجال المقاومة الشعبية، اجتماعا مثمرا يرمي إلى الإسراع في تصفية فلول المتمردين.
وتفقد رئيس الجمهورية أيضا معسكركتيبة علي بن أبي طالب الكائن في مديرية محاس، مشيدا بالانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش الوطني في الحرب ضد مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، وحثهم على أن لايبقوا متفرجين على مايرتكبه العدو من جرائم بشعة ضد الشعب، وأثنى على استعدادهم لاستكمال المرحلة الأولى من الحرب..
وأشار الرئيس إلى أنه في بداية الحرب ضد الإرهاب لم يكن الاستعداد، كما ينبغي وكانت البلاد تعاني من جفاف شديد، لكن اليوم والحمد لله الصومال أصبح لديه جيش قوي من حيث العدة والعتاد، وهو على استعداد تام للتضحية من أجل الوطن والشعب.
وتفعيلا للعمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش الوطني ضد المتمردين، أصدر فخامة رئيس الجمهورية الدكتور حسن شيخ محمود، مرسوما رئاسيا في الـ18 من شهر سبتمبر الجاري، لتعيين العميد مادي نوري شيخ نائبا لقائد القوات المسلحة الوطنية.
كما قام فخامته، بترقية ديح عبدي عبدله إلى رتبة لواء وعينه قائدا للمشاة بالجيش الوطني الصومالي.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن كل مواطن صومالي، شعبا وجيشا، تقع على عاتقه مسؤولية صعبة فيما يتعلق بتحرير الإرهابيين من البلاد، حيث أشاد فخامته بتضحيات الشعب والجيش الوطني للقضاء على الإرهاب.
وفي الـ18 من شهر سبتمبر الجاري، تسلّم فخامة رئيس الجمهورية في مدينة طوسمريب، مقر قيادة مكافحة الإرهاب، أوراق اعتماد السفيرة الجديدة للاتحاد الأوروبي لدى الصومال السيدة كارين جوهانسون.
وهنأت السيدة جوهانسون الحكومة والشعب الصومالي على الإنجازات التي تحققت في الحرب ضد مليشيات الشباب الإرهابية، وأطلعت الرئيس على الجهود التي ستبذلها لتعزيز العلاقات والتعاون بين الصومال والاتحاد الأوروبي.
وبحث الرئيس حسن شيخ والسفيرة كارين تعزيز دعم الاتحاد الأوروبي للصومال، لاسيما عملية القضاء على الإرهاب وضمان أمن البلاد.
وأكد رئيس الجمهورية لسفيرة الاتحاد الأوروبي أن حكومة الصومال الفيدرالية ستتعاون معه بشكل كامل وتسهيل أداء المهام الدبلوماسية الموكلة إليه.
وأشاد رئيس الجمهورية الدكتور حسن شيخ محمود، بالدور الذي تلعبه المرأة الصومالية في الحرب ضد مليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، وتشجيع القوات المسلحة ورفع الوعي العام، مؤكدا أن النساء لعبن دورا حاسما في تحقيق التنمية والاستقرار والسلام للبلاد.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع قيادات الاتحاد المرأة الصومالية بمدينة طوسمريب بولاية غلمدغ الإقليمية.
وتبادلت النساء مع الرئيس وجهات نظرهن حول سبل القضاء على مليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، وتحرير كافة البلاد.
هذا ويواجه العدو الإرهابي معارك برية وجوية من قبل الجيش الوطني والقوات الشعبية التي تواصل زحفها نحو القرى والمناطق القليلة المتبقية من ولاية غلمدغ.
وكان رئيس الجمهورية، قد أرسل دولة رئيس الوزراء، السيد حمزة عبدي بري، إلى أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في مدينة ” نيوريوك”، حيث سيقلي دولته من خلالها كلمة الصومال متحدثا عن جهود فخامته حول تصفية مليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.