مقديشو 14 جمادى الآخرة 1444 هـ الموافق 07 يناير 2023 م (صونا)-يواصل الجيش الوطني، حملة تصفية ضد فلول مليشيات الخوارج الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وأعلن فخامة رئيس الجمهورية حسن شيخ محمود والحكومة عن شن حرب طاحنة على فلول مليشيات الشباب من ثلاثة محاور إقتصادياً،وفكرياً،وعسكرياً عن طريق العمليات العسكرية التي يشنها الجيش الوطني بالتعاون مع المقاومة الشعبية وفي مقدمتهم “معاويسلي” التي حررت معظم المناطق والمحافظات من فلول مليشيات الخوارج.
وأدت عمليات القضاء على مليشيات الخوارج إلى مقتل أكثر من 2000 من العناصر والقيادات الإرهابية في الأشهر الأربعة الماضية.
وتمر مليشيات الخوارج بمراحلها الأخيرة من الإنهيار بعد الإنقسام الحاد الذي نشب بين العناصر المليشيات.
وأوضح دولة رئيس الوزراء، السيد حمزة عبدي بري، أن حكومته ملتزمة بالقضاء على الخوارج وأن وقتهم ينفد الآن، مشيرا إلى أن الحكومة ستبذل قصارى جهدها لرفع حظر الأسلحة المفروض على البلاد.
واقترح مجلس الوزراء مؤخرا على تشكيل لجنة تنفيذية وأخرى فنية على المستويين الفيدرالي والولائي تعملان على تنفيذ الأهداف المخططة للحكومة الصومالية لضمان رفع البلاد بالكامل من حظر الأسلحلة، حيث سيتم تنفيذها في غضون عام.
وانحصر تواجد قادة المليشيات الإرهابية في مناطق ريفية بجنوب البلاد، إذ يختبأ في منطقة ” جيلب و” ساكو” ، كل من أحمد ديريه زعيم الإرهاب، والقيادي بخاري، وأما آدم سني فموجود في منطقة “كونيا برو” ، و يتواجد كل من القادة الميدانيين الإرهابيين، وهم حسين علي فيدو، وعلي إبراهيم غيسي، وعبد الله غبر وآخرين.
وقال قائد الجيش الوطني:”إن مليشيات الشباب منيت بهزائم كبيرة في العمليات العسكرية المستمرة، مشيرا إلى أن القوات المسلحة تسعى لملاحقة العناصر الإرهابية التي تزحف نحو مناطق الغابات”
وحول حذف الحسابات الإلكترونية الإرهابية أغلقت الحكومة الفيدرالية مئات الحسابات الإعلامية بمواقع التواصل الاجتماعي المنسوبة إلى مليشيات الشباب ( الخوارج ) الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وحول هزيمة مليشات الخوارج أشار نائب وزير الإعلام السيد عبد الرحمن يوسف العدالة إلى أن ملشيات الإرهاب ضعفت عسكريا، وإعلاميا، واقتصاديا، منذ بدء العمليات العسكرية التي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية حسن شيخ محمود ضد المتطرفين.
وقال رئيس الجمهورية، فخامة الدكتور حسن شيخ محمود، إن العام الجديد 2023، تخطط الدولة الفيدرالية لتحقيق عدة ملفات مهمة تتمثل في تحرير البلاد من الإرهابيين، واستكمال الدستور المؤقت، وتحقيق المصالحة الوطنية، وتقديم الخدمات الاجتماعية، واستكمال عملية الإعفاء من الديون، بالإضافة إلى انضمام الصومال إلى السوق التجاري لمجموعة شرق أفريقيا.
وتحدث فخامته عن رؤية عام 2023، حيث سيتم كليا القضاء على الخلايا الإرهابية، كما أن الحكومة الفيدرالية ستتوجه نحو الخدمة والعمل لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، مع تزامن رؤية 2060، ليواكب البلاد مع تقدم العالم.
ويواجه قادة مليشيات الخوارج الإرهابية حاليا أسوأ سيناريو بسبب الثورة الشعبية والتزام الحكومة الفيدرالية بالقضاء على الإرهابيين من خلال الحصول على دعم الشركاء الدوليين الذين يقومون بضربات جوية ضد قادة الإرهابيين.