مقديشو/وكالة صونا- :-شاركت الحكومة الفيدرالية في مقديشو في احتفال رسمي بمناسبة مرور عشرة أعوام على مصادقة الصومال على اتفاقية حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة، وذلك خلال فعالية نظمتها وزارة الأسرة وحقوق الإنسان، بحضور رئيس الوزراء حمزة عبدي بري وعدد من الوزراء وممثلي المجتمع المدني وشركاء دوليين.
وأكد رئيس الوزراء في كلمته التزام الحكومة بحماية حقوق الأطفال، مشيرًا إلى ما يواجهه الأطفال الصوماليون من تحديات تشمل الهجرة غير النظامية، والاستغلال من قبل الجماعات المتطرفة، ومخاطر المخدرات، والعمل القسري، إضافة إلى الظروف المعيشية التي تعيق حصولهم على حقوقهم الأساسية في الأمن والرعاية والنمو السليم.
وأوضح بري أن الحكومة اعتمدت حزمة من السياسات والتشريعات لتعزيز حماية الأطفال، مؤكدًا أن ضمان تعليم جيد وخدمات صحية مناسبة لجميع الأطفال يمثل أولوية وطنية. وقال: “إذا حُرم الطفل من التعليم، فإن ذلك يعني غياب مستقبل البلاد. والتعليم هو مفتاح بناء جيل قادر على صناعة مستقبل الصومال.”
كما وجّه رئيس الوزراء شكره إلى وزارة الأسرة وحقوق الإنسان ووزيرتها خديجة محمد المخزومي على جهودها في تطوير منظومة حماية الطفل، داعيًا مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والشركاء الدوليين إلى تعزيز التعاون لضمان بيئة آمنة وداعمة للأطفال.
وأكدت الوزارة في ختام الفعالية استمرارها في تنفيذ السياسات والبرامج الهادفة إلى تحسين رعاية الأطفال، مع التركيز على ضمان حقوقهم الأساسية في الحياة والتعليم والصحة والحماية
