سانتياغو 02 ربيع الأول 1441 – الموافق 30 أكتوبر 2019 (صونا) – أعلنت وزارة العدل التشيلية مقتل 20 شخصًا وإصابة ألف و 218 آخرين وتوقيف 9 آلاف و203، على خلفية المظاهرات ضد الحكومة وأعمال العنف التي تخللتها منذ أسبوعين.
جاء ذلك في تقرير صادر عن الوزارة، الأربعاء، أكدت فيه أن 745 من المصابين خلال المظاهرات التي تخللها عمليات نهب وإضرام نيران هم من عناصر الأمن.
وأشار التقرير إلى إضرام النار في 26 حافلة وتخريب 49 محطة قطار أنفاق (مترو).
وتتواصل في تشيلي، الاحتجاجات التي بدأت في 6 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، على خلفية زيادة أجور النقل العام في العاصمة سانتياغو، وتحولت في 19 من الشهر ذاته إلى أحداث عنف تخللها عمليات نهب.
المظاهرات لم تتوقف وخاصة في العاصمة رغم استبدال الرئيس سيباستيان بينيرا، وزراء الداخلية، والخزانة، والاقتصاد، والعمل وأربع وزارات أخرى بمسؤولين، وصفهم بأنهم “أصغر سنًا، ويُنظر إليهم على أنهم أكثر وسطية ويتيسر الوصول إليهم”.
وأمس الأول، حاول المحتجون السير من ميدان إيطاليا التاريخي في العاصمة، نحو القصر الرئاسي، قبل أن تحاول قوات الشرطة منعهم وتندلع على إثرها اشتباكات بين الجانبين، تخللها إحراق مركز تجاري في المنطقة.
ومن المنتظر أن تشهد المدينة نهاية الأسبوع مظاهرة ضخمة على غرار مظاهرة الجمعة، التي شارك فيها نحو مليون و200 ألف شخص، للمطالبة بإستقالة الرئيس.
المصدر:- الأناضول.