مقديشو 15 جمادى الآخرة 1444 هـ الموافق 08 يناير 2023 م (صونا)- (صونا)-بعد عمليات عسكرية نفذتها القوات المسلحة الوطنية بالتعاون مع المقاومة الشعبية، تم تحرير مناطق ولاية هيرشبيلي بالكامل، كما فقد العدو الإهابي الذي كان يهدد الأهالي بالقتل، والاغتيالات، ولّى بلارجعة، وعادت الحياة إلى مسارها الطبيعي.
ويروي يرو عبدي حسن عن معانته المفزعة، ويقول متحدثا لوسائل إعلام الدولة :” إن مليشيات الخوارج الإرهابية، قامت بتجنيد نجله، لينضم إلى صفوف المتمردين” ، ويضيف أنه أوجبت عليه، شراء بندقيته، ودفع مستحقاته الشهرية.
وأوضح يرو عبدي ، أنهم يتنفسون الصعداء، ومرتاحون حاليا من الممارسات الشنيعة التي كانت المليشيات تفرض علي السكان المحليين طيلة السنوات الماضية.
من جانبه أشار سلطان طاهر أحمد إلى أن الإرهابيين كانوا يضيقون الخناق على منطقة ” آدن يبال”، وفرضت عليها الإتاوات، كما خلقت في نفوس الأهالي، الخوف والهلع نتيجة أيدلوجيتها التكفيرية.
وفي السنوات الماضية، قامت مليشيات الخوارج بطرد شيوخ العشائر، ووجهاء الأعيان، حيث أطلقت بعض أتباعها على اسم ” النقيب” ، ليقوموا بجمع ما أسموه بـ” الزكوات”، والعمل على نهب ممتلكاتهم، ومن بين هؤلاء ” علي عراي ” إهابي ارتكب بعدد من الجرائم ضد السكان المحليين، كما اتصف بسوء الأخلاق، والتصرفات المنافية المنافية للإسلام، إذ كان يستبيح بالمحرمات، من تعاطي المخدرات، واغتصاب النساء، وتكفير السكان المحليين، وقطع رؤوس الأبرياء.
وعند اشتداد وطأة الإرهابيين ضد الأهالي، نصر الله سبحانه وتعالي السكان المنكوبين بانطلاقة ثورة شعبية ردا للتصرفات القبيحة التي يمارسونها المتشددون، كما تلقوا سندا كبيرا من الحكومة الفيدرالية التي حررت جميع مناطق ولاية هيرشبيلي الإقليمية، ومعظم مناطق غلمدغ.
هذا، وقد فتحت الثورة الشعبية برئاسة هباد علي دسر، الشهية لكافة الشبان في محظات شبيلي الوسطى، وهيران، وغلغدود، وبالفعل، قتل أكثر من 2000 عنصر إرهابي خلال الأشهر الأربعة الماضية، كما فقدت الخلايا الإرهابية أكثر من 50 منطقة رئيسية كانت خاضعة لسيطرتها بجنوب ووسط البلاد في تلك الفترة المحدودة.
الجدير بالذكر، أن رئيس الجمهورية أعلن عن رؤية 2023 من أجل تحرير البلاد بالكامل من براثن مليشيات الخوارج الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.