اسطنبول 12 شوال 1445 هـ الموافق 21 أبريل 2024 م (صونا) – جدّد كل من وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره التركي هاكان فيدان، أهمية سلامة أراضي جمهورية الصومال الفيدرالية، وسيادتها.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي جري بين الوزيرين عقب لقائهما مساء أمس في اسطنبول.
وقال هاكان فيدان وفق ما نشرته وكالة الأناضول :” أكدّنا التزامنا بسلامة أراضي الصومال وسيادته. لقد تبادلنا، كتركيا ومصر، وجهات النظر حول نوع الخطوات التي يمكن اتخاذها قبل أن يتحول الخلاف السياسي الحالي إلى صراع حقيقي”.
من جانبه شدد السفير أحمد أبو زيد وفق الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية، أن اللقاء تطرق للنقاش إلى ملفات إلى الوقع في القرن الأفريقي والصومال.
وكانت جمهورية مصر العربية الشقيقة أكّدت سابقا موقفها الثابت بالوقوف بجانب جمهورية الصومال الفيدرالية ودعم أمنها واستقرارها، مشددة على ضرورة الاحترام الكامل لوحدة وسيادة الصومال على كامل أراضيها، ومعارضتها لأية إجراءات من شأنها الافتئات على السيادة الصومالية، وحق الصومال وشعبه دون غيره في الانتفاع بموارده، معربة عن تقدير مصر لخطورة تزايد التحركات والإجراءات والتصريحات الرسمية الصادرة عن دول في المنطقة وخارجها، والتي تقوض من عوامل الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي، وتزيد من حدة التوترات بين دولها.
الجدير بالذكر، أن جمهورية الصومال وتركيا وقّعتا في العاصمة أنقرة في الثامن من فبراير الماضي، اتفاقية إطارية للتعاون الدفاع والاقتصادي.