مقديشو 13 جمادى الآخرة 1444 هـ الموافق 06 يناير 2023 م (صونا)- منذ إعادة انتخاب الدكتور حسن شيخ محمود رئيسا لجمهورية الصومال الفيدرالية في الـ 15 مايو 2022م، اتخذ خطوات مهمة في مواجهة خطر ميليشيات الإرهاب على الصعيدين المحلى والإقليمي، ووضع أولويات المواجهة والتصدي للمتمردين، وضرب قادتهم، بالإضافة إلى تحرير المناطق القليلة المتبقية على أيدي فلول الخوراج (الشباب) المرتبطة بتنظيم القاعدة في جنوب ووسط البلاد.
وعلى ضوء تلك الجهود، فقد نجح الجيش الوطني بالتعاون مع السكان المحليين في تصفية المتشددين واستعادة مناطق واسعة النطاق بوسط وجنوب البلاد.
ومنذ انطلاق عملية عسكرية موسعة في البلاد، واجه الإرهابيين حالات من الذعر والخوف والارتباك ومصير غامض ومشؤوم.
وفي العمليات العسكرية الأخيرة، فقدت مليشيات الخوارج الإرهابية أكثر من (2000) مقاتل بمن فيهم كبار القادة كما فقدت السيطرة على ما لا يقل عن 50 منطقة رئيسية خاضعة لسيطرتهم في جنوب ووسط البلاد قبل العملية العسكرية بحسب مسؤوليين أمنين.
وتلقت وسائل الإعلام الوطنية معلومات تفيذ بأن مليشيات الخوارج الأرهابية تنحصر في مناطق “جيلب ” “ساكو “، حيث يختبأ هناك كل من أحمد ديريه زعيم الإرهاب، والقيادي بخاري، وأما آدم سني موجود في منطقة “كونيا برو” ، و يتواجد كل من القادة الميدانيين الإرهابيين، وهم حسين علي فيدو، وعلي إبراهيم غيسي، وعبد الله غبر وآخرين.