مقديشو 1 محرم 1442 هـ – الموافق 20 أغسطس 2020 م (صونا) – أنهت اللجنة التي عينتها الحكومة الفيدرالية للتحقيق في حادثة السجن المركزي أعمالها.
جاء ذلك خلال إجتماع عقدته اللجنة مع القائم بأعمال رئيس الوزراء السيد مهدي محمد جوليد ،يوم أمس الأربعاء ،حيث أعلنت عن النتائج التي توصلت إليها خلال التحقيق في الحادثة.
وتوصلت اللجنة خلال تحقيقها أنه في الـ8 من أغسطس الجاري تم إدخال أسلحة إلى السجن المركزي ، وفي الـ10 من الشهر نفسه تم إدخال المزيد من الرصاص ، مما أدى إلى تمكن الإرهابيين داخل السجن من تنفيذ الهجوم وشملت الاسلحة مسدسات وقنابل يدوية مخبأة في لحم وكيس من الليمون.
وتم اعتقال 27 شخصا على خلفية الحادثة بينهم 12 من قوات مصلحة السجون الوطنية، وستة مدنيين وتسعة سجناء شاركوا في الهجوم الإرهابي داخل السجن.
ومن بين الضباط المعتقلين على خلفية الحادثة قائد السجن المركزي ونائبه بتهمة تسهيل الهجوم أو إهمال مسؤوليتهم في ضمان سلامة السجناء وغيرهم من المواطنين.
وذكرت اللجنة أنه مع الإنتهاء من تحقيقها تم إحالة القضية إلى نيابة القوات المسلحة.