أديس أبابا 10 رجب 1445 هـ الموافق 22 يناير 2024 م (صونا) – اشتعلت التوترات بين الحكومة الإثيوبية برئاسة آبي أحمد ومعارضين من قومية الأمهرة، بعد انتقاد سكان الأمهرة ممارسات آبي أحمد في المنطقة، وتدخله السافر في شؤون دول الجوار، ورفضوا مذكرة التفاهم الباطلة بين آبي أحمد وموسى بيحي، ووصفوه بالزائف والمخزي.
وفي هذا السياق، عبر سكان الأمهرة عن دعمهم للشعب الصومالي وحقه في الدفاع على وحدة جمهورية الصومال وسيادتها الإقليمية. وصدر بيان مقتضب من القومية الأمهرية، يحث فيه الحكومة الإثيوبية بعدم المساس بمبدأ حسن الجوار، الذي يعد أساسًا للسلام بين البلدين.
وتأتي هذه التصريحات في ظل توتر العلاقة بين رئيس الوزراء الإثيوبي والأطياف المختلفة في المجتمع الإثيوبي، وتزيد هذه التوترات من حدة التحديات التي تواجه إثيوبيا الغارقة بالأزمات الداخلية.