طرابلس 30 شوال 1440 الموافق 3 يوليو 2019 (صونا) – شنت طائرات حربية مجهولة غارة جوية على مركز لاحتجاز المهاجرين في العاصمة الليبية، حسبما تقول تقارير.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول بالأجهزة الصحية في طرابلس قوله إن 40 شخصا على الأقل قتلوا في الضربة التي استهدفت مركز الاحتجاز في ضاحية تاجوراء.
وحسب المسؤول نفسه، أصيب 80 شخصا في الغارة.
وتبادلت حكومة الوفاق المعترف بها دوليا والقوات الموالية للجنرال خليفة حفتر الاتهامات بتنفيذ الهجوم.
وعبرت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عن “قلقها البالغ من روايات عن وفاة لاجئين ومهاجرين”.
وتظهر صور نشرها مسؤولون ليبيون مهاجرين أفارقة وهم يتلقون العلاج في مستشفى بعد الضربة.
ولم تتضح حتى الآن الجهة التي تنتمي إليها الطائرات التي شنت الغارة.
غير أن حكومة الوفاق قالت إن طائرات تابعة للقوات الموالية للجنرال حفتر قصفت مركز احتجاز المهاجرين.
ووصفت حفتر بأنه مجرم حرب، معتبرة الهجوم “جريمة شنيعة”.
إلا أن قوات حفتر ، التي تطلق على نفسها اسم الجيش الوطني الليبي، نفت أن تكون طائراتها هي التي نفذت الغارة.
ونقل عن متحدث باسمها قوله إن الميلشيات الموالية للحكومة هي التي قصفت الموقع.
ونقلت وكالة فرانس برس عن عثمان علي، المتحدث باسم الإسعاف في طرابلس قوله إن 120 مهاجرا كانوا محتجزين في الملجأ الذي أصابته الضربة إصابة مباشرة”.
وأضاف أن التقديرات المتاحة عن الضحايا “أولية وربما ترتفع الحصيلة”.
وهرع رجال الإنقاذ بحثا عن أي ناجين تحت الأنقاض.
المصدر : بي بي سي.